ريتا حرب التي لا تترك مكاناً لأي إضافات عندما يتعلق الأمر بالأناقة. ولا تترك مجالاً للشك بموهبة أطلّت وعلّمت. فكانت المقدمة والمذيعة بلسان متمنطق. والممثلة التي تترك خلفها كل أثر مبدع.
خلال هذا العام تجملت بإطلالات كانت غاية في الإبهار من توقيع المصمم نجا سعادة.
كان لها إطلالة بالأبيض الأخاذ في مهرجان "أنا عربية" في الرياض حيث ارتدت تنورة فضفاضة "كلوش "بقماش واقف وقميص من الشيفون بأكمام شفافة ورقاقات قماش على الصدر تخفي كل ظهور، وتعطي طلة أنيقة محتشمة ومنمقة، وتسريحة شعر بسيطة متماوجة ومكياج بعيون مدخنة وأحمر شفاه قاني منسجم مع الإطلالة البيضاء مما يعطي لوناً وحركة للون النقاء.
أما في مهرجان عمان السينمائي فكانت إطلالة من انشطار بين الأبيض والأسود بقماش موشى باللمعان بثوب طويل، مع كتف عارٍ وآخر بالكم الأسود البراق.
يظهر جمال الجسم المتناسق، مع تسريحة شعر مائية تنم عن بساطة وحيوية مع ثوب يلمع في تناقض وتوأمة بين نقيضين.
ولأن وجه ريتا متكامل الملامح والتقاطيع يليق به المكياج فدوماً الألوان والابتكارات في المكياج تظهر جمال الوجه أكثر وجمال المكياج نفسه.
أما للثوب الأحمر فهو ثوب التكريم في مهرجان "أفضل" الدولي الذي أقيم في بيروت ونالت جائزة كأفضل ممثلة.
ثوب فاقع صارخ ضاحك جريء، اللون الأحمر مسيطر وملفت ببريقه وذيله الطويل حضرت ريتا كأميرة من أحلام الثقة والحضور القوي، مع كامل المجوهرات التي زينت الصدر المكشوف عن صفحة الرحابة والأنوثة، وليبقى الثوب هو كل الحكاية أتى المكياج ناعماً مع العيون المدخنة العسلية والأقراط الكبيرة والشفاه الطبيعية. طلة الثوب باهرة وقوية مع وجه طبيعي. جعل من ريتا أميرة في ظاهرها وطبيعتها.
اما في مهرجان الجونة السينمائي في مصر أتت الطلة بالأسود الخافق الموشى، والأذيال الطويلة والكم الواحد والكتف الآخر العاري. هذه طلة النجمات الرصينات. فالأسود على حياكته وزخرفته وتنميقه يهمس بفنه العالي ويشغل المخيلة بأسرار مقروءة وأخرى مستورة. ويبقى الغموض سيداً في هذه الإطلالة الموشاة بسحر الأسود الخلاب.
ريتا سيدة من فن وأناقة وجمال. وأزياؤها منتقاة بذوق عالٍ من مصمم مبدع جعل من كل ثوب حكاية إبداع.