في تطور قانوني لافت، كشف المحامي أحمد طنطاوي، ممثل ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، أن النيابة العامة أصدرت قراراً رسمياً بتعديل الحالة الاجتماعية للإعلامية بوسي شلبي في السجلات الرسمية، من "أرملة" إلى "مطلقة".
النيابة تحسم الجدل
وقال طنطاوي في مداخلة تلفزيونية إن التحقيقات أثبتت أن الطلاق وقع بين بوسي شلبي والراحل في عام 1998، ولم يثبت وجود أي "رجعة" بعدها، ما يعني انفصالهما رسمياً قبل وفاة الفنان، وبالتالي بطلان صفة "أرملة" الواردة في بياناتها الشخصية.
وأضاف أن النيابة لم توجّه لها تهمة التزوير لعدم توافر سوء النية، لكنها طالبت بتعديل بيانات الرقم القومي.
شهادة نجل الراحل
وجاءت هذه التطورات بعد بلاغ من أسرة الراحل، قدمه ابنه الفنان والمنتج محمد محمود عبد العزيز، الذي أكد أنه شاهد في أحد البرامج بطاقة هوية لبوسي شلبي تُظهرها كزوجة وأرملة للفنان، وهو ما وصفه بأنه "تزوير للواقع".
تداعيات محتملة
هذا القرار قد ينعكس على الحقوق القانونية والميراث، ويضع حداً لسنوات من الجدل حول الحالة الاجتماعية بين بوسي شلبي والفنان الراحل، الذي توفي عام 2016 بعد مسيرة فنية حافلة.