تجدد الخلاف بين المطرب اللبناني فضل شاكر وعدد من جيرانه من العناصر الإسلامية المتشددة في حي المنشية في مخيم عين الحلوة، على خلفية عودته إلى الغناء بعد سنوات من التوقف.
قبل يومين، حاول بعض هؤلاء اقتحام منزل شاكر، الذي لجأ منذ سنوات إلى المخيم بعد اختفائه عن الأنظار، بسبب رفضه التوقف عن الغناء واستضافة فنانين وإعلاميين، وإشاعة أجواء بعيدة عن الالتزام الديني.
اتفاق مؤقت بوساطة الجيران
بحسب جريدة "الأخبار"، التقى شاكر وفداً من هؤلاء الجيران، وتم الاتفاق على أن يواصل إصدار الأغاني التي جهّزها مسبقاً، مع الالتزام بعدم إعداد أغانٍ جديدة. كما اتفق الطرفان على أن يتراجع شاكر عن الأجواء غير الملتزمة، وإلا فسيضطر لمغادرة المخيم.
خيارات شاكر المستقبلية
أشارت المصادر إلى أن شاكر يفكر في مغادرة المخيم والتواري عن الأنظار في مكان آخر، أو تسليم نفسه للقضاء في حال نجحت الوساطات للتوصل إلى تسوية تنهي الأزمة وتؤدي إلى إطلاق سراحه.
