أثارت الممثلة اللبنانية نادين الراسي موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الأخيرة، بعد سلسلة من الفيديوهات والصور التي ظهرت فيها بشكل مثير للجدل، ما يطرح تساؤلات حول توازنها بين حياتها الخاصة ومسيرتها الفنية.
قبلة شقيقها.. جدل مفتوح
في مقطع فيديو نشرته الراسي على حسابها في إنستغرام خلال احتفالها بعيد ميلادها، ظهرت برفقة شقيقها سيباستيان، حيث تبادلا قبلة سريعة على الشفاه، قبل أن يحملها بين ذراعيه وهي تحمل قالب الحلوى. المشهد أثار تفاعلات متباينة؛ البعض اعتبره تعبيرًا عفويًا عن المحبة العائلية، بينما اعتبر آخرون أن هذه اللقطات "غير معتادة" ومثيرة للجدل عند نشرها علنًا على منصات التواصل الاجتماعي.
قبلة ابنها مارك.. الانتقادات تتصاعد
سبق أن أثارت الراسي جدلًا مماثلًا حين ظهرت في فيديو تقبّل فيه ابنها مارك على فمه، وعلّقت قائلة: "أنا كأم رح أعايد، معليه، هيك دايمًا بتعملوا ضجة، هالولد يلي عملني أم من عمر الـ17 سنة". هذه اللقطة عرضتها لانتقادات واسعة من المتابعين، الذين اعتبروا أن تصرفها غير لائق، خصوصًا أن ابنها لم يعد صغيرًا، ما زاد من موجة الجدل حول سلوكها.
مواقف سياسية مثيرة للجدل واستدعاءات رسمية
لم يقتصر الجدل على الفيديوهات العائلية، فقد ظهرت الراسي في مقاطع فيديو اتهمت فيها شقيقها بالعنف، وأخرى وثقت مواقف سياسية مثيرة للجدل، وتوجهت بتصريحات إلى شخصية إسرائيلية بارزة، ما أدى إلى استدعائها للتحقيق من قبل السلطات.
محاولة لفت الأنظار بأي ثمن
تصرفات نادين الراسي الأخيرة تعكس محاولات متكررة لشد الانتباه، على حساب صورتها كممثلة محترفة. السلوكيات العفوية والمتكررة، سواء في حياتها العائلية أو مواقفها العامة، تحوّل اسمها من فنانة إلى شخصية إعلامية مثيرة للجدل، بعيدة عن الاحترافية التي يطالب بها الجمهور والمنتجون على حد سواء.
في النهاية، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرتها على استعادة توازنها الفني وإعادة بناء صورتها كممثلة محترفة، وسط هذا النمط المتكرر من التصرفات التي تضر أكثر مما تخدم مسيرتها الفنية.