TRENDING
مشاهير تركيا

محاكمة عائشة باريم: نجوم تركيا يدافعون عن مديرة أعمالهم وسط تدهور وضعها الصحي

محاكمة عائشة باريم: نجوم تركيا يدافعون عن مديرة أعمالهم وسط تدهور وضعها الصحي

بدأت اليوم الأربعاء، الجلسة الثانية لمديرة أعمال الممثلين عائشة باريم، المتهمة بالمشاركة في التخطيط لاحتجاجات حديقة غيزي، والموقوفة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

حضور نجوم الشاشة

الجلسة التي عُقدت في قصر العدل في تشاغليان شهدت حضور عدد من الممثلين الأتراك البارزين، بينهم: شكران أوفالي، سلمى إرغتش، خالد إرغنش، رضا كوجاوغلو، نجات إيشلر، برجوزار كوريل، محمد جنسور وزافر ألغوز.

وتحاكم باريم بتهمة "مساعدة محاولة قلب نظام الحكم في الجمهورية التركية"، وتواجه عقوبة سجن تتراوح بين 22 عامًا و6 أشهر و30 عامًا. وكانت المحكمة قد قررت استمرار حبسها في الجلسة الأولى بتاريخ 7 يوليو، رغم نفيها جميع الاتهامات.

إفادات النجوم

الممثلون الذين استدعوا للشهادة أجمعوا أن باريم شخصية غير مسيّسة ولم تضغط عليهم أو توجههم للمشاركة في احتجاجات غيزي.

الفنانة هُميْرا قالت إنها ذهبت للاحتجاج "بمحض إرادتها" ولم ترَ بارم هناك.

برجوزار كوريل أوضحت أنها تعمل مع شركة بارم منذ 2006، لكنها لم تتلقَّ منها أي توجيه بخصوص المشاركة أو النشر على وسائل التواصل.

جَيدا دوفنجي وصفت بارم بأنها "غير سياسية"، مؤكدة أن اهتماماتها تقتصر على رعاية الحيوانات والأطفال.

خالد إرغنش أكد أنه شارك في الاحتجاجات بشكل فردي، موضحًا: "هي مديرة أعمالي، قد تكون موجودة معي في بعض الأماكن، لكن لم تُنسّق مشاركتي".

رضا كوجاوغلو ومحمد جنسور ذكرا أنهما التقيا ببارم في غيزي مرة واحدة فقط، دون أي توجيه منها.

الممثل نجات إيشلر شدد: "أعتبره إهانة أن يوجّهني أحد. أقصى ما يمكن أن تفعله بارم هو دفع فاتورة العشاء".

سلمى إرغتش قالت إنها التقت ببارم في غيزي مصادفة، وأضافت: "أعمل معها منذ 22 عامًا، ولم يحدث يومًا أن أعطتني تعليمات بشأن مسيرتي".

الوضع الصحي الحرج

خلال الجلسة الأولى، قُدّم تقرير طبي يفيد بأن باريم تعاني من تضخم غير طبيعي في عضلة القلب، وارتجاع حاد في الصمامات يهدد حياتها. كما فقدت نحو 30 كيلوغرامًا في السجن وأصيبت بانهيارات عضلية مفاجئة.

الجمعية الطبية التركية حذرت في أغسطس من خطر "الموت المفاجئ"، وطالبت بإخلاء سبيلها، لكن المحكمة رفضت طلب الإفراج لأسباب صحية.

خلفية القضية

بدأت التحقيقات ضد باريم أولًا بسبب اتهامات بـ"الاحتكار في قطاع المسلسلات" و"الابتزاز".

لاحقًا وُجهت إليها اتهامات بإقناع الفنانين المرتبطين بشركتها بالمشاركة في احتجاجات غيزي عام 2013.

في 27 يناير 2025، أُودعت بارم سجن مرمرة (سيلفري سابقًا) حيث لا تزال رهن التوقيف.

باريم كانت قد صرّحت في الجلسة الأولى:

"لا أملك سلطة على الممثلين الذين أتعامل معهم في ما يخص مشاركتهم في أي نشاط. العلاقة بين المدير والفنان علاقة خدمات، ولا يمكن أن تتحول إلى ضغط أو توجيه سياسي."