TRENDING
موضة

محاربات عصريات بلمسات بوهيمية في تشكيلة Balmain لربيع 2026

محاربات عصريات بلمسات بوهيمية في تشكيلة Balmain لربيع 2026


في عرض ربيع 2026، أعاد أوليفييه روستينغ ابتكار صورة امرأة Balmain من خلال مزيج متوازن بين القوة والأنوثة. فقد قدّم الدار الفرنسية الشهيرة بتصاميمها البارزة والكتف القوي في صورة أكثر تحرراً، مع إفساح المجال لقصّات فضفاضة وانسيابية مستوحاة من الطبيعة، من دون أن تفقد المرأة جرأتها المعتادة.


ألوان مستوحاة من الجنوب العالمي

المجموعة حملت توقيعاً بصرياً استلهم من الجنوب العالمي، حيث تدرجات الغروب وألوان الرمال امتزجت بالدرجات الترابية والخضر النباتية. التصاميم تميزت ببساطتها وأناقتها في آن، مع بلوزات مفتوحة حتى السرة، وتوبات قصيرة تكشف البطن، وشورتات مصغّرة أكدت على حضور الأنوثة في الإطلالات.


الطبيعة كعنصر أساسي

لم يتخل روستينغ عن بصمته الماكسماليستية، إذ أدخل عناصر الطبيعة مباشرة إلى التصاميم: فستان “رمال الزمن” الذي لفت الأنظار في ميت غالا 2024 عاد بصيغة جديدة عبر بودي سوت ترافق مع سروال كارغو حريري، فيما تنورة مغطاة بالآلاف من الأصداف عززت روح البوهيمية. أما القطعة الأكثر فرادة فكانت توب قصير صُمم على هيئة تكوين جيولوجي (جيوود)، ما جعل العرض أقرب إلى رحلة بين الفن والأزياء.


تطور هوية العلامة

العرض عكس رغبة واضحة لدى المدير الإبداعي في الانفتاح على الموجة البوهيمية التي تسيطر على الموضة حالياً، لكن ضمن حدود هوية بالماين التي لا تزال وفية لجرأتها وبريقها. فالمجموعة وإن بدت أكثر تحرراً، بقيت تحتفي بالقوة والتميّز، مع إعادة ربط الأزياء بروح الطبيعة.


تحديات التسويق

ورغم الإبداع الواضح في القطع الفريدة المصنوعة من مواد طبيعية كالصدف والخرز، يطرح السوق تساؤلات حول إمكانية طرحها بشكل تجاري واسع، أو اقتصارها على الطلبيات الخاصة. إلا أن التصاميم الانسيابية والكروشيه الضخم تفتح آفاقاً أوسع للبيع بالتجزئة، ما يجعل المجموعة متوازنة بين الطابع الاستعراضي والإمكانية العملية.