تستمر خبيرة التجميل السورية لمى الرهونجي في إثارة الجدل بين جمهورها، ليس فقط بسبب خضوعها لعمليات التجميل، بل بسبب تشابهها اللافت مع النجمة اللبنانية نجوى كرم، ما جعل البعض يصعب عليهم التفرقة بين الاثنتين.
تغيّر جذري في المظهر
لم تنكر لمى الرهونجي خضوعها لعدة عمليات تجميل، ويظهر ذلك جليًا من خلال مراحل تحولها منذ بداية ظهورها تحت الأضواء وحتى الآن. هذا التغير أثار انتباه متابعيها، الذين بدأوا يلاحظون أن ملامحها باتت أقرب إلى الفنانة نجوى كرم، حتى أن البعض وصف الأمر بالهوس وتشويه الجمال الطبيعي.
دفاع لمى عن اختياراتها الجمالية
لمى ردّت سابقاً على الانتقادات مؤكدة أن العمل على الجمال جزء من حياتها اليومية: "إذا حابين تشوفوا الأساس شوفوا بنتي أو أمي، متل ما بنهتم بحالنا وصحتنا، بنشتغل على الجمال والتجميل، لازم نبقى الواجهة الأجمل لهالشركات اللي عم نمثلها."
حياة عاطفية مليئة بالتجارب
شهدت حياة لمى الرهونجي العاطفية العديد من التجارب، إذ تزوجت للمرة الأولى وهي في الخامسة عشرة من عمرها من رجل يكبرها بأربع عشرة سنة، وسافر معها إلى أميركا، لكن الضغوط الناتجة عن الغربة واختلاف طرق التواصل بينهما أدت إلى الانفصال بعد ثلاث سنوات.
بعد ذلك دخلت قصة حب قوية مع أنس نصري، شقيق النجمة السورية أصالة نصري، وأنجبت منه ابنتها الكبرى أصالة، إلا أن الانفصال كان مصيرهما أيضًا.
أما الزواج الثالث فهو من النجم السوري يزن السيد، الذي أنجبت منه ابنها آدم في عام 2020، ويستمر زواجهما حتى اليوم.
الجدل مستمر على وسائل التواصل
التشابه بين لمى الرهونجي ونجوى كرم لا يزال محور نقاش بين المتابعين، فبين من يرى أنها نجحت في محاكاة ملامح نجوى، ومن يرى أنها تجاوزت حدود التجميل، تبقى لمى رافعة شعار الدفاع عن اختياراتها الشخصية والجمالية.