دينا هشام، ابنة الدكتورة هبة قطب، اختارت طريقاً مختلفاً عن والدتها. فبينما كان من الممكن أن تكمل مسيرتها في مجال الطب، قررت أن تتركه لتتبع شغفها بالمكياج، وهو القرار الذي أثار استغراب الكثيرين في البداية.
لكن بمرور الوقت أثبتت دينا نجاحها، لتصبح واحدة من أبرز خبيرات التجميل في مصر، واسمها أصبح متداولاً بين الفنانات اللواتي يطلبن عملها في مناسبات خاصة.
دراسة احترافية وبصمة مميزة
ما ساعدها على تثبيت مكانتها، أنها لم تكتفِ بالعمل محلياً، بل سافرت للخارج ودرست أكاديمياً في نيويورك ثم في باريس بمعهد "ميك أب فور إيفر". هذا المشوار منحها خبرة احترافية أهلتها لتكون من أهم الميكب آرتيست صاحبات البصمة الواضحة.
حضور قوي على السوشيال ميديا
لم تقتصر شهرة دينا على عملها في التجميل فقط، بل كانت حاضرة منذ سنوات على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فيديوهات خفيفة مع والدها، ما جعل الجمهور يشعر بقربها وبساطتها.
زفاف أحدث ضجة
النقلة الحقيقية في حياة دينا الإعلامية جاءت مع زفافها على المهندس ورائد الأعمال حسام نجيب. فقد تصدّر الفرح مواقع التواصل، خاصة مع رقصتها الشهيرة مع والدها على أغنية من فيلم "زكي شان".
إلا أن الزفاف لم يخلُ من الانتقادات، سواء بسبب طريقة رقصها أو بسبب "تورتة الفراخ" التي أثارت الجدل. وردت دينا على الهجوم مؤكدة أن "الفرحة حق طبيعي"، مضيفة: "هذا فرحي ومن حقي أن أفرح، ومن الغد سأبدأ شهر العسل."
أزمة البوركيني تعود للواجهة
رغم أن دينا تمتلك جمهوراً كبيراً، فإن أبرز أزماتها كانت قضية "البوركيني"، عندما ظهرت في فيديو منهارة بعد منعها من دخول حمام سباحة بسبب ارتدائها المايوه الشرعي. تلك الحادثة أثارت حينها ضجة واسعة وفتحت نقاشاً مجتمعياً كبيراً حول حرية الاختيار والالتزام بالزي.
واليوم، ومع الضجة التي صاحبت زفافها، عادت هذه القضية إلى الواجهة من جديد، لتذكر الجمهور بأحد أكثر المواقف المثيرة للجدل في حياتها.
