تجاوز الفنان محمد فؤاد أزمة ألبومه الجديد بسرعة لافتة، وبدأ التحضير لسلسلة من المشاريع الغنائية الجديدة، إذ عقد جلسات عمل مكثفة مع عدد من صُنّاع الموسيقى تمهيداً لتنفيذها وطرحها قريباً، بعد فترة طويلة من غياب أغانيه عن الجمهور.
وتأتي هذه الخطوة بعد توقف ألبومه السابق، نتيجة خلافات مع الجهة المنتجة، التي قررت الاستعانة بالفنان عمر كمال لإطلاق مشروعه الأول خارج إطار المهرجانات الشعبية.
وأعلن محمد فؤاد تعاونه في أغانيه المقبلة مع الملحن وليد سعد والشاعر خالد تاج الدين، حيث شارك الأخير صورة من جلسة العمل مع الفنان على صفحته في "فيس بوك"، مؤكداً أنّ الألبوم الجديد قيد التنفيذ في تلميح لطرحه قريباً.
وكان الألبوم السابق قد واجه أزمة كبيرة بعد تسريب بعض الأغاني، ما أثار استياء الملحنين والفنانين المشاركين.
وأوضح الشاعر تامر حسين أنّ الأغاني المسربة "حليم" و"هيفضل حبيبي" كانت ضمن ألبوم متكامل، وأن التسريب ألحق ضرراً مادياً ومعنوياً بصُنّاع العمل والفنان نفسه.
كما أكّد تامر حسين أنّ الأغاني لم يتم التنازل عنها لأي طرف، محذراً من استغلال التسريبات على حساب مجهود صُنّاع الموسيقى.
يُذكر أنّ ألبوم عمر كمال المقرر طرحه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، سيضم تعاونات موسيقية مع نخبة من صُنّاع الأغاني، مثل عزيز الشافعي، وسام عبد المنعم، وتامر حسين، ويمثل نقطة تحول لمسيرته بعد سنوات من تقديم الأغاني الشعبية.