روت الفنانة المصرية الراحلة برلنتي عبدالحميد إحدى الطرائف المدهشة من طفولتها، والتي كشفت فيها عن شجاعتها وذكائها منذ الصغر، حين تمكنت من فضح أحد الدجالين الذين ادّعوا معرفة الغيب.
"العفريتة" التي قلبت الطاولة على الدجال
تحدثت برلنتي عن طفولتها الشقية التي جعلت أسرتها تطلق عليها لقب "العفريتة"، إذ كانت تحب المزاح القاسي الذي يُحرج الآخرين ثم تتدخل لإنقاذهم في اللحظة الأخيرة. وأشارت إلى أن أكثر المواقف التي لا تنساها كانت حين فقدت والدتها قطعة حُلي ذهبية ورثتها عن جدتها، ما أحدث حالة من الهلع داخل المنزل.
المنجم المزعوم يدخل المشهد
بعد فشل الجميع في العثور على القطعة، اقترح أحد أقارب الأم استدعاء "منجّم" يُعرف بقدرته على معرفة السارق من خلال فتح "المندل"، وسط تصديق عجيب من الحاضرين. تقول برلنتي إنها، رغم صغر سنها، شعرت داخليًا أن هذا الرجل دجال وكاذب.
المفاجأة في خزانة الملابس
وبينما كانت تبحث في غرفتها، وجدت برلنتي القطعة الذهبية داخل الدولاب بالصدفة، لكنها قررت الاحتفاظ بها في جيبها حتى تكشف حقيقة الدجال أمام الجميع.
الدجال يتهم الأبرياء وبرلنتي تفضحه
حين حضر الرجل، بدأ طقوسه المزعومة مستخدمًا الزيت والبخور، قبل أن يعلن أن "السارق رجل طويل القامة" باع المسروقات واحتفظ بثمنها في جيبه، ما دفع الحاضرين للشك في أحد الجيران.
وفي لحظة حاسمة، وقفت برلنتي أمام الجميع وأخرجت القطعة الذهبية من جيبها، معلنة أن الرجل كاذب ودجال، لتسود الدهشة المكان وينقلب الجميع ضده بعد أن كادوا يتهمون الأبرياء ظلمًا.
انسحاب الدجال ونهاية القصة
اختتمت برلنتي القصة بقولها إن الرجل انسحب بهدوء بعد انكشاف كذبه، لتتعلم الأسرة درسًا لا يُنسى في الحذر من مدّعي الغيب والشعوذة.