TRENDING
مشاهير تركيا

رد مزلزل من الصحافية بيرسين على ألتشين سانجو: أكاذيبها لا تنتهي

رد مزلزل من الصحافية بيرسين على ألتشين سانجو: أكاذيبها لا تنتهي

اشتعل الجدل مجددًا بين الصحافية التركية بيرسين والممثلة ألتشين سانجو، بعد أن نشرت بيرسين بيانًا ناريًا عبر حسابها، ردّت فيه على ما وصفته بـ"حملة الأكاذيب والتضليل" التي يشنّها فريق سانجو ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي.


هجوم من حسابات وهمية

بيرسين قالت إن جماعة ألتشين سانجو "تبكي من حسابات مزيفة" بسبب عدم ذكر اسم الممثلة في خبر نجاح فيلمها الأخير Uykucu في شباك التذاكر، مشيرة إلى أن "هؤلاء الأشخاص يديرون صفحات ذات أسماء أجنبية لنشر الأكاذيب والتلاعب بالرأي العام".

واقعة غريبة في عرض الفيلم

وتحدثت الصحافية عن حادثة وقعت خلال العرض الافتتاحي للفيلم، مؤكدة أن "خطيب سانجو ركض خلفها غاضبًا وهو يزبد من فمه ويشد قبضتيه"، مضيفة: "هؤلاء هم نفس الأشخاص الذين يشتكون للمحاكم عندما لا تعجبهم الأخبار، مستغلين النظام القضائي لأغراض شخصية".

اتهامات بالتضليل واستغلال المحاكم

وأضافت بيرسين أن الممثلة "تحاول باستمرار التلاعب بالحقائق رغم صدور قرارات قضائية تثبت عكس ادعاءاتها"، مؤكدة أن فريق سانجو "قدّم صورًا مزيفة للمحكمة وأشار إليها بسهم في محاولة لتوريطها بتهمة افتراء".

تفاصيل من كواليس فيلم "Uykucu"

وأوضحت بيرسين أنها حضرت العرض بدعوة من منتج الفيلم، وأن جميع الصحفيين زملاؤها كانوا شهودًا على ذلك، لكنها فوجئت بحملات تقول إنها "دخلت القاعة عنوة وحاولت الجلوس قرب سانجو"، واصفة تلك المزاعم بأنها "أكاذيب هدفها كسب الوقت والتأثير في الرأي العام قبل نشر لقطات العرض".

"لن أذكر اسمها مجددًا"

وختمت بيرسين تصريحاتها بلهجة حادة قائلة: "بعد كل هذا الكم من الكذب والتنمّر، طبيعي ألا أرغب في ذكر اسمها في أي خبر. فلتتعلم الاحتراف أولًا، ثم لتطالب هي وجماعتها الآخرين به".

تصريحات بيرسين أعادت إشعال الخلاف العلني بينها وبين ألتشين سانجو، في نزاع يبدو أنه لن ينتهي قريبًا بعد أن تجاوز حدود الإعلام ووصل إلى أروقة القضاء التركي.