عاد التوتر بين الصحافية التركية بيرسين والممثلة التركية إلتشين سانجو إلى الواجهة، بعدما نشرت بيرسين بيانًا مطوّلًا عبر منصة “إكس” كشفت فيه عن تطورات جديدة تتعلق بالنزاع القانوني مع شريك سانجو، يونس أوزديكين. وأشارت إلى أن الخلافات بينهما ليست وليدة اللحظة، بل ممتدة منذ سنوات وتتجدد مع كل تطور قانوني أو إعلامي.
بيرسين أوضحت أنها حصلت على قرارين للحماية ضد أوزديكين، إلا أنه لم يقم بتسلّمهما رسميًا، في خطوة اعتبرتها استهزاءً بقرارات القضاء. وأضافت أن أوزديكين استمر في مشاركات ورسائل تتعلق بها، والبحث في حياتها الخاصة، إلى جانب تصريحات تم تمريرها إلى برامج تلفزيونية وتداول معلومات قضائية شخصية عبر أطراف مجهولة.
مزاعم عن تهديدات وافتراءات
البيان تضمّن اتهامات لأوزديكين بمحاولة اعتداء جسدي، واستخدام حسابات وهمية لنشر ادعاءات مسيئة، مؤكدة أن هذه الأفعال تمثل انتهاكًا واضحًا لقرارات الحماية المفروضة.
جلسة الحبس الإكراهي وإشكالية التبليغ
بيرسين كشفت أن جلسة طلب الحبس الإكراهي عُقدت مؤخرًا، لكن محامي أوزديكين قال إن موكله لم يتلقَّ التبليغ بقرار الحماية، وبالتالي لا يتحمل مسؤولية الانتهاكات. وأوضحت بيرسين أن الشرطة تواصلت مع المحامي، وأن الجانب الآخر قدّم اعتراضًا على القرار تم رفضه، ما يجعل الادعاء بعدم التبليغ، وفق وصفها، استغلالًا لثغرة قانونية.
استمرار المسار القضائي
وأعربت بيرسين عن استيائها من عدم صدور قرار بالحبس رغم توافر الشروط القانونية، مؤكدة أنها ستواصل معركتها القانونية ضد أوزديكين. واتهمت الثنائي — سانجو وشريكها — بمحاولة تغطية ما وصفته بـ"ممارسات الترهيب" عبر استغلال أسماء وشخصيات سياسية في الفترة الماضية.
البيان الجديد يعيد إشعال الخلافات المتواصلة منذ سنوات بين الصحفية بيرسين والممثلة إلتشين سانجو، في نزاعٍ بات يتخذ أبعادًا قانونية وإعلامية متسارعة، مع توقعات بتصاعده خلال الفترة المقبلة.