TRENDING
مشاهير العرب

فضيحة تورّط دينا الشربيني في قضية مخدرات تعود للأضواء.. هكذا قضت عقوبتها داخل السجن

فضيحة تورّط دينا الشربيني في قضية مخدرات تعود للأضواء.. هكذا قضت عقوبتها داخل السجن

ثمة أخطاء يظن البعض أنها غُفرت أو طويت صفحتها، لكن كل زلة قديمة تعود لتلاحق صاحبها، ويُعاد تذكيره بها كلما سنحت الفرصة. هذا ما حدث مع الفنانة دينا الشربيني، التي أعيد تداول قضية سجنها السابقة بعد ارتباط اسمها مؤخراً بطلاق الممثل كريم محمود عبد العزيز من زوجته آن الرفاعي. تجربة السجن السابقة لم تكن مجرد حدث قانوني، بل أصبحت علامة بارزة في سجلها الشخصي والفني، تذكر الجمهور بخطأ ارتكبته ولم يغفره الزمن.


ظروف التهم والمحاكمة

في فبراير 2014، قضت محكمة جنايات القاهرة بسجن دينا الشربيني سنة مع الشغل والنفاذ وغرامة 10 آلاف جنيه لاتهامها بتعاطي الكوكايين، بينما حُكم على صديقها بالسجن المؤبد وغرامة 200 ألف جنيه لحيازته السلاح والاتجار بالمخدرات. كشفت التحقيقات أن دينا كانت تتردد على شقة صديقها بمنطقة الزمالك لشراء المخدرات، مؤكدة أنها لم تشارك في حيازة الكمية المضبوطة. القضية أثارت جدلاً واسعاً وأصبحت مادة للنقد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتتذكرها وسائل الإعلام والجمهور كلما ارتبط اسمها بجدل جديد.


حياة دينا داخل السجن

رغم أن هذه الفترة كانت عقوبة قانونية، إلا أنها أعطت فرصة لرصد سلوكها داخل السجن. وفقاً للناشطة الحقوقية آية حجازي التي سجنت معها في عنبرٍ واحدٍ، قضت دينا عامًا في سجن القناطر، وكانت تعامل السجينات الأخريات بشكل طبيعي ضمن حدود القوانين الداخلية للعنبر. تشير حجازي إلى أن دينا حاولت تنظيم نشاطات بسيطة مثل دورات تمثيل لشغل وقتها ووقت النزيلات، وأظهرت تفاعلاً مع بعض السجينات، لكنها لم تغير من حقيقة التهمة التي أدت إلى سجنها ولا من الضرر الذي لحق بسمعتها. هذه السردية تكشف جانباً بشرياً من حياة السجن، لكنها لا تمحو الخطأ القانوني المرتكب.


ردود فعل المجتمع

المجتمع لم يغفر للفنانة بسهولة، وظلت القضية تلاحقها حتى بعد خروجها، لتثبت أن أخطاء النجوم تصبح مادة دائمة للنقد والمساءلة. إعادة تداول قضية سجنها بعد سنوات تؤكد قسوة المجتمع في الحكم على مشاهير ارتكبوا مخالفات قانونية، وتبرز الازدواجية بين الحياة العامة للأضواء والخطأ الشخصي.