TRENDING
مشاهير العرب

فجر السعيد تروي تفاصيل مأساوية عن رحلتها مع المرض والسجن وتفجّر مفاجأة

فجر السعيد تروي تفاصيل مأساوية عن رحلتها مع المرض والسجن وتفجّر مفاجأة

كشفت الإعلامية الكويتية فجر السعيد عن تفاصيل جديدة ومؤلمة حول معاناتها الصحية الطويلة التي بدأت منذ عام 2019 بسبب مضاعفات طبية خطيرة، وصولاً إلى فترة احتجازها في السجن، وما رافقها من إهمال طبي رغم حالتها الحرجة.

عملية معقدة في ألمانيا استمرت 16 ساعة

قالت فجر إنها سافرت في مارس 2024 إلى مدينة هايدلبرغ الألمانية لإجراء عملية جراحية دقيقة لعلاج فتاق بطول 18 سم والتصاقات في الأمعاء، نتيجة أخطاء طبية سابقة. وقد أجريت العملية بقيادة البروفيسور الألماني Ch. Michalski، وبمساعدة البروفيسور اليمني الألماني محمد السعيدي.

العملية استمرت 16 ساعة كاملة، واستخدم خلالها الأطباء ثلاث شبكات لعلاج الحالة فيما أطلقوا على التقنية المستخدمة اسم "الساندويش"، حيث تم تغليف الأمعاء بطريقة خاصة.



مضاعفات بعد العودة إلى الكويت

أوضحت السعيد أن الجرح لم يلتئم بعد عودتها إلى الكويت، وبدأ يفرز سوائل وخراجاً ذا لون أخضر، مشيرة إلى أن البروفيسور السعيدي طمأنها بأن ما تعانيه “التهاب عادي” وأوصاها بمواصلة المضادات الحيوية.
ورغم استمرار الأعراض لمدة ستة أشهر، لم يطرأ تحسن يذكر، بل ازدادت حالتها سوءاً.

من المستشفى إلى سجن أمن الدولة

تروي فجر أنها دخلت سجن أمن الدولة في 5 يناير، وسط درجات حرارة قاربت الصفر، ووصفت الزنزانة بأنها صغيرة جداً “ثلاثة أمتار في مترين” تضم حماماً مكشوفاً أمام كاميرا مراقبة، ما جعل ظروفها الصحية والنفسية تزداد تدهوراً.
وأضافت أنها نُقلت لاحقاً إلى سجن الإيراد في السجن المركزي للنساء، حيث بقيت في ظروف مشابهة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزنازين لا يلائم من يعانون من ضعف المناعة أو جروح مفتوحة.

تدهور صحي خطير داخل السجن

بحسب روايتها، بعد شهرين من السجن، تدهورت حالتها بشكل حاد ودخلت مستشفى الفروانية بجرح مفتوح يبلغ 18 سم داخل البطن، يمكن رؤية الأمعاء من خلاله.
ورغم نجاح الأطباء الكويتيين في إغلاق الجرح مؤقتاً بعد أكثر من شهر من العلاج، عاد الجرح للانفتاح مجدداً بعد عودتها إلى السجن.



اتهامات بالإهمال والتشكيك في مرضها

تحدثت فجر عن معاملة قاسية من بعض العاملين في المستشفى، متهمة أحد مسؤولي الأمن المدعو الصيرفي وموظفات معه بالتشكيك في حالتها الصحية، معتبرين أنها “تتدلع ولا تريد الصيام في السجن”، كما قالت.
وأضافت أنها طلبت كتباً دينية لقراءتها أثناء العلاج، منها قصص الأنبياء للشعراوي، لكن إدارة السجن منعتها من الاحتفاظ بها بحجة أن المسموح فقط هو القرآن الكريم.

جرثومة خبيثة وعملية جديدة

ختاماً، أعلنت فجر السعيد أن نتيجة التحاليل الأخيرة أظهرت إصابتها بـجرثومة خبيثة مشابهة لتلك التي أصيبت بها أثناء علاجها في باريس سابقاً، مؤكدة أنها ستخضع لعملية جراحية جديدة يوم الخميس المقبل، مع عزل صحي تام لحمايتها من العدوى.
واختتمت بالقول: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل من استهتر بمرضي أو قال عني (تتدلع).. رغم كل التقارير الألمانية والفرنسية الموثقة، رفض القاضي السماح بعلاجي في الخارج دون أي مبرر”.