TRENDING
مشاهير العرب

هذا هو خاطف تيا في النسخة التركية من "الخائن".. فهل تفاجئنا النسخة العربية؟

هذا هو خاطف تيا في النسخة التركية من

تيا (مرام علي) في مسلسل"الخائن"، لا حضورها ولا غيابها مطمئن. تحاول أن تقلقنا عليها هذه الأيام، علماً أن لا أحد شعر بالقلق تجاهها. ففي الحلقات الأخيرة قبل اختفائها، أبدعت في اسلوبها الفاجر: صراخ وتكسير وتشويه لصورة أسيل (سلافة عمار).

فقد قامت بمونتاج للفيديو الذي يجمع أسيل وسيف ونشرته على السوشيل الميديا وبات يعرف به القاصي والداني. وفعلاً أتت ثمار أعمالها بما أرادت فطُردت أسيل من عملها في المستشفى.

فصول الجنون

حاولت تيا جاهدة أن تستقطب حب سيف لكن هذا الأخير نافر منها بكل ما فيه، وفي المقابل نفسه تتوق إلى طليقته وهذا ما جعل فصول الجنون تنتاب تيا.

فهي التي سمعت بأذنيها ورأت بعينيها كيف أن سيف يتودد لأسيل ويطلب يدها معترفاً بأنه سيطلق تيا، إلا إن هذه الأخيرة مازالت تحب سيف وتكن السوء لزوجته السابقة.

مؤخراً تيا وقبل اختفائها كانت تظهر بحالات من الجنون الهستيرية لحد كانت تثير سخط وغضب المشاهدين. وبعد حالات الغصب هذه كانت تبدو منشرحة ومغتبطة تأكل بشراهة وتشرب بلذة وتدير عيناها وكأن بها قد حققت انتصاراً ما.

اختفاء تيا مكيدة أم حقيقة؟

كل أصابع الاتهام تتجه نحو سيف بعد اختفاء تيا، وكأن تيا أرادت وسعت بهذا الاتجاه.

فتلك المكاملة المشبوهة منها وهي تستنجد به من هاتف غير هاتفها، دليل يشوبه التساؤل وكأن هناك تسويق ما لاتهام سيف.

وعندما اخذت هاتفه وكتبت شيئاً ما لم ندرك في حينها ماذا تكتب، ليتضح أن هناك رسالة من هاتف سيف يهدد فيها بقتلها.

ثم ظهرت متوترة تريد أن تبعد ابنتها فأرسلتها مع المربية إلى منزل أهلها وقالت لها سألحق بك. ولم تفعل.

حاولت أن تخترع العديد من الأكاذيب حتى يبقي سيف سيارته معها، وكان واضحاً من نظراتها أنها تدبر مكيدة وعندما قبّل أن يترك السيارة بدا عليها كأنها حققت انتصاراً.

مذكرات مشبوهة

أما المذكرات فقد كتبت فيها أن سيف يخيفها، في حين كان سيف يخاف منها ومن جنونها وتقلباتها وسلبياتها. كما أخفت المذكرات عن أمها نورا علما أنها ووالدتها شريكتان، ولا اسرار تبعدهما. بل طالما خططتا معاً الكثير من الفصول والسيناريوهات. وكأن تيا كانت تخطط مسبقاً لفعل شيء ما أو مكيدة ما لحرق سيف بها، طالما هو واقع في حب امرأة سواها.

القصة في النسخة التركية

كل ما حولنا يوحي بأن تيا اختفت بكامل إرادتها وحاولت اختلاق سيناريو ما من تأليفها، حتى توقع سيف وتلف الخناق حول عنقه.

لكن في النسخة التركية هذا السيناريو مخالف، ففاروق (اندريه سكاف) الرجل المخيف كما تصفه أسيل، والذي كان مريضاً عندها، هو من يقوم بخطف تيا ومن ثم يأتي على خطف أسيل بهدف أن تقتل تيا وتنتقم منها. وفاروق هذا يعتبراً نفسه الملاك الحارس لأسيل وحبه لها يجعله يقوم بما لا تحمد عقباه.

أي من السيناريوهات هو القادم وأي حقيقة خلف اختفاء تيا؟ الحلقات المقبلة لا شك ستوضح الصورة أكثر.

تيا الكابوس المرعب

تيا لا بحضورها ولا في اختفائها الوضع مستتب. ودوماً هي جالبة للمشاكل وكأنها كابوس مؤرق في حياة الأخرين. بدءاً من أهلها الذين رضخوا لزواجها بسبب حملها وهي فتاة عزباء، ومن ثم بسبب خلافاتها مع زوجها. والآن باختفائها. وكابوس في حياة زوجها والدليل ما يعيشه من تخبط فلا حبه لها عاش وعمّر ولا بعده عنها كان غنيمة. وأسيل في كل الحالات تذهب كبش محرقة وسوء ظن وتأكل الضربات الواحدة تلو الأخرى.

فلو تمّعنا جيداً سنجد أن تيا فتاة يسهل القول عنها هي أصل البلاء.  

يقرأون الآن