TRENDING
مشاهير العرب

ملكة كابلي تفتح قلبها وتكشف أسرار طلاقها ومعاناة طفولتها بعد انفصال والديها

ملكة كابلي تفتح قلبها وتكشف أسرار طلاقها ومعاناة طفولتها بعد انفصال والديها

فتحت المؤثرة السعودية ملكة كابلي صفحة من حياتها الشخصية، متحدثةً بجرأة عن أسباب طلاقها للمرة الأولى، إلى جانب استعادتها ذكريات مؤلمة من طفولتها بعد انفصال والديها، وما تركه ذلك من آثار عميقة على صحتها النفسية والجسدية.

 أسباب طلاق ملكة كابلي للمرة الأولى

في لقاء صريح مع الإعلامي محمد قيس ضمن بودكاست «عندي سؤال» على منصة المشهد، أوضحت ملكة كابلي أن بداية الخلافات مع زوجها السابق جاءت بعد تغيّر سلوكه، عقب دخوله في دائرة أصدقاء وصفتهم بأن سمعتهم سيئة.

وقالت إن زوجها كان وحيدًا ولا يملك مجتمعًا قريبًا منه، فشعرت أنه بحاجة إلى أصدقاء، وأضافت:"وثقت فيه لأنه يحبني، وما توقعت إنه يزعلني".

وأكدت ملكة أن حدسها كان حاضرًا بقوة، إذ بدأت تشعر بقلق داخلي غير مبرر، مشيرة إلى أن إحساسها كان دائمًا دليلها الأول.


ليلة الشك التي غيّرت كل شيء

روّت كابلي تفاصيل ليلة شكّلت نقطة تحوّل في حياتها الزوجية، حين استيقظت وهي تشعر بانزعاج غريب، وبعد أن أوصلها زوجها إلى خالتها، أخبرها أنه متجه للقاء أصدقائه، وطلب منها الاتصال به متى شاءت.

إلا أن الساعات مرّت دون رد، قبل أن يجيب أخيرًا من داخل الحمّام، ما أثار شكوكها. وعندما طلبت منه الخروج والتحدث معها، أغلق الهاتف، لتدرك على حد وصفها  أن "هناك مصيبة".

وبعد دقائق، اتصل مجددًا من الشارع، مدّعيًا أنه يجلس مع أصدقائه مستمتعًا بالطقس، رغم شدة الحرارة، لتقول:"هو ما يعرف يكذب، والكذب كان واضح عليه.. ومن وقتها تغيّر بيتي وحياتي".

جرح الطفولة: انفصال الوالدين وآثاره النفسية

لم تكتفِ ملكة كابلي بالحديث عن طلاقها، بل عادت إلى جرح أقدم في حياتها، كاشفةً أن انفصال والديها ترك أثرًا نفسيًا عميقًا لا يزال يرافقها.

وقالت:"كل بيت يصير فيه انفصال يقولون هذا موضوع خاص، لكن الأطفال هم اللي يدفعون الثمن".

وأوضحت أنها عانت نفسيًا لمدة ست سنوات متواصلة، ما انعكس على صحتها الجسدية أيضًا.


نوبات خوف وارتجاف ليلي

كشفت ملكة أنها خضعت لفترة طويلة للعلاج الدوائي بسبب نوبات خوف مفاجئة كانت تصيبها قبل النوم، يتبعها ارتجاف شديد دون سبب واضح.

وأوضحت أن هذه النوبات كانت تستمر من ثلاث إلى خمس ساعات، وكانت تضطر لتناول المسكنات حتى تتمكن من النوم.

وأضافت أن ابن شقيقتها كان أول من لاحظ حالتها، وأخبر والدته بعد أن وجدها تبكي وترتجف، قائلة:"كنت صغيرة وما كنت فاهمة إن هذا رد فعل جسمي من التعب اللي شايلته".

تربية شقيقتها وشعور النقص الدائم

أشارت ملكة كابلي إلى أنها نشأت على يد شقيقتها الكبرى المعروفة بـ«أم سلطان»، التي حاولت تعويضها بكل الطرق، لكنها أكدت أن شعور النقص ظل ملازمًا لها.

وقالت:"مهما حاولوا، يظل في شيء ناقص.. لا أنتِ مع أمك ولا مع أبوك".

كما أوضحت أن سفر والدها بعد الانفصال لترتيب حياته زاد من إحساسها بالفقد والوحدة، وهو ما شكّل جزءًا كبيرًا من معاناتها النفسية لاحقًا.