أشعلت الفنانة المصرية زينة حالة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت رسالة وُصفت بالغموض والحِدة، انتقدت فيها ما اعتبرته تغيّر النفوس وسوء النوايا، ما دفع جمهورها للتساؤل عن الشخص أو الموقف المقصود من حديثها.
رسالة حادة عبر إنستغرام
وعبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، كتبت زينة رسالة مطولة قالت فيها:"صرنا نعيش في زمنٍ يستدعي الاستعاذة بالله، حين تحب أصدقاءك وتقول لهم كلمات طيبة وتدعمهم، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة كاملة، لعلّك تستطيع أن تفعل شيئاً، وإن لم تستطع، فتكفي كلمتان طيبتان، لكن كيف يحدث ذلك؟ لا بد أن تُخطئ وتُسقِط غيرك، وتتحول إلى شيطان حتى ترضي أصحاب النفوس المريضة. لن أتغير مهما فعلتم، وأنا من دفعت الثمن".
الرسالة التي حملت نبرة انفعالية واضحة، أثارت تفاعلاً كبيراً بين المتابعين، وانقسمت الآراء بين من رأى فيها فضفضة شخصية، ومن اعتبرها ردّاً غير مباشر على هجوم أو إساءة تعرضت لها.
تفاعل واسع وتساؤلات حول الخلفيات
تزامن منشور زينة مع حالة جدل سابقة أُثيرت حول تعليق أدلت به أثناء ظهورها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، في ظل أنباء متداولة عن انفصال الأخيرة عن زوجها الإعلامي عمرو أديب.
وخلال الحلقة، وجهت لميس الحديدي سؤالاً لزينة عن ارتباطها، لترد الفنانة بعفوية قائلة:
"أنتِ زوجك زي الفل ويحبك جداً"، وهو التصريح الذي أثار موجة من السخرية والانتقادات لاحقاً على مواقع التواصل، ما دفع البعض للربط بين الواقعتين.
نجاح فني يعيد زينة إلى الصدارة
على الصعيد الفني، تواصل زينة حصد النجاحات، إذ حققت حضوراً لافتاً من خلال مسلسل "ورد وشوكولاتة"، الذي أثار بدوره نقاشاً واسعاً حول طبيعة قصته، وسط تساؤلات عن ارتباط أحداثه بسيرة المذيعة الراحلة شيماء جمال.
وشارك في بطولة العمل إلى جانب زينة كل من محمد فراج، صفاء الطوخي، مها نصار، مريم الخشت، ومراد مكرم، وحقق المسلسل تفاعلاً كبيراً منذ عرضه، ليعيد اسم زينة إلى واجهة المشهد الفني والإعلامي.
بين الجدل والنجاح
بين رسائلها الغامضة وتصدرها للأعمال الناجحة، تواصل زينة جذب الأضواء، مؤكدة حضورها القوي سواء على الساحة الفنية أو عبر منصات التواصل، في وقت يترقب فيه جمهورها خطواتها المقبلة وسط هذا الزخم المستمر.