TRENDING
سينما

ما تودّون معرفته عن فيلم "عمو صدام".. قصته أبطاله ومخرجه

ما تودّون معرفته عن فيلم

أعلن عدد من المواقع الفنية الغربية عن فيلم جديد عن الرئيس العرلاقي الراحل صدام حسين باسم "عمو صدام" أو Uncle Saddam.

وسيؤدي الممثل الأيرلندي باري كيوغان البطولة، بدور الجندي الأميركي الذي تولى حراسة الرئيس العراقي السابق في أيامه الأخيرة، حسب تقرير مجلة The Hollywood Reporter الأميركية.

قصة فيلم "عمو صدام"

جاء في الإعلان الترويجي للمشروع: "في الأشهر الستة التي سبقت إعدام صدام، اقترب جندينا من صدام، وتقاسم الهواء العتيق لقصر تعرض للقصف وتحول إلى سجن شديد الحراسة، بينما كان يبحر في الخط الدقيق الذي يفصل بين الحقيقة والخيال".

وأضاف: "يحاول الفيلم أن يحسب حساب الآلة الإمبريالية الأميركية التي أصبحت تحدد القرن الحادي والعشرين".

ومن المقرر أن يلعب نجم فيلم The Banshees of Inisherin، والذي رشح لجائزة الأوسكار لدوره بهذا الفيلم دور البطولة في فيلم "عمو صدام".

"عمو صدام" مقتبس من كتاب

الفيلم مقتبس من كتاب "السجين في قصره" للكاتب ويل باردينويربر. ويتتبع قصة جندي أمريكي ضمن 12 جندياً أمريكياً كُلفوا بحراسة حسين في الأيام الأخيرة قبل إعدامه.

يذكر أن الكاتب باردينويربر، هو كاتب في صحيفتي "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، وكان قد شغل منصب ضابط مشاة مؤهل في القوات المحمولة جواً في العراق، ثم انضم للبنتاغون في العام 2010 كزميل في الإدارة الرئاسية، حيث أمضى السنوات الأربع التالية.

وحسب تعريف كتاب باردينويربر الموجود على Google Books فإنه حصل على درجة الماجستير في السياسة العامة الدولية من كلية الدراسات الدولية المتقدمة بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، ودرجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من جامعة برينستون الأميركية.

"عمو صدام" لمخرج "تشيرنوبل".. من يمثل دور صدام حسين؟

الفيلم لمخرج فيلم "تشيرنوبل" الذي فاز بجائزة "إيمي" يوهان رينك. إذ قال للمجلة الأمريكية إنه يأمل أن يصور الفيلم "بطريقة غامرة وحقيقية" دون أي من "الاستعارات النموذجية لفيلم حربي". وأضاف: "إنه فيلم سجن، إنه فيلم حرب وهو فيلم رعب تقريباً".

ولم يتم بعد اختيار ممثل دور صدام بعد، لكن رينك قال إنه يبحث عن "ممثل جيد حقاً من المنطقة (منطقة الشرق الأوسط)، يتحدث العربية ويمكنه تجسيد الدور بشكل أصيل".

إذ تدور أحداث الفيلم في معسكر النصر، وهو المجمع الذي كان بمثابة قاعدة لقوات الاحتلال في العراق، حسب ما نقله موقع Yahoo الأميركي.

يقرأون الآن