TRENDING

في حلقاته الأخيرة، يدور مسلسل "الخائن" (بطولة سلافة معمار وقيس الشيخ نجيب ومرام علي وريتا حرب) في حلقة مفرغة، إذ أنّ صناع العمل بنسخته العربية، التزموا حرفياً بالنسخة التركية، رغم الانتقادات التي طالته في تركيا.

فمحور الحلقات بات مخططات أسيل للانتقام من تيا، والإيقاع بسيف، من خلال مواقف مكررة ومعادة لا جديد فيها، ما أدّى إلى دخول عنصر الملل إلى المسلسل، الذي بات معظم المشاهدين ينتظرون نهايته، بدل انتظار حلقات جديدة منه.


كما أنّ شخصية أسيل انقلبت من الطبيبة المثالية، إلى المرأة التي لا همّ لها سوى الانتقام بصورة صبيانية مقيتة، رغم أنها تشغل منصب رئيسة جمعية ورئيسة أطباء في مستشفى.

أما سيف، فظهر بصورة الشخصية المتضعضعة، الذي يقع في نفس الفخ، ويكرّر الخطأ نفسه.

تيا وحدها حافظت على شخصيتها الهستيرية، بإيقاع واحد لا يهدأ ولا يخفت.

المسلسل انقلب من كونه عملاً يعطي رسالة غير مباشرة، أن نزوة واحدة قد تقضي على استقرار العائلة، إلى عملٍ بطله الأول الثرثرة التي لا جدوى منها.

يقرأون الآن