كشف نجل الموسيقار المصري القدير حلمي بكر الوحيد، هشام بكر، تفاصيل صادمة حول وضع والده الصحي، مشيراً إلى أنه يعيش أيامه الأخيرة وحالته يُرثى لها، فبالإضافة إلى مشاكله الصحية العديدة، مثل الكلى والبروستاتا وتقدم سنه الذي أثر على ذاكرته وتركيزه، فإنه يلقى معاملة سيئة من زوجته الحالية وبعض الأشخاص المرتبطين بها.
وأوضح هشام حلمي بكر، الذي يعيش في ولاية تكساس الأميركية، لدى مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة"، أن عمّه اتصل به قبل أيام، وطلب منه العودة إلى مصر بسرعة لأن حلمي بكر غالباً في أيامه الأخيرة، لافتةً إلى أنه يستعد حالياً للقدوم إلى مصر، وقد كانت آخر مرة التقى فيها والده، نهاية العام 2019.
وفجّر نجل الموسيقار الكبير قنبلة بحديثه عن تعرّض والده للتعذيب على يد زوجته وأقاربها، حيث قال: "تصلني أخبار كثيرة عن المعاملة السيئة جداً التي يعيش فيها والدي من زوجته الحالية وأهلها وناس مرتبطين بها"، وتابع: "زوجته أخرجته من شقته في المهندسين، الشقة التي تربيت فيها، ونقلته إلى شقة في أرياف الشرقية لا تليق به أبداً، ولا أحد يستطيع الوصول إليه، لأنهم سحبوا منه هاتفنه، وزوجته الحالية تسيطر على كل شيء وتتخذ القرارات نيابةً عنه".
الموسيقار حلمي بكر
وأضاف هشام بكر قائلاً: "تصلني أيضاً أخبار من الفنانة نادية مصطفى التي تحرص على زيارته، إن لديها رسائل صوتية من أصدقاء حلمي بكر، تقول إنه يتعرض للاغتيال والتعذيب من أفراد مرتبطين بزوجته، وهذه المشاكل عمرها 7 سنوات، وحاول الكثير من الناس والفنانين إنقاذ حلمي بكر على مدى تلك الأعوام".
الموسيقار حلمي بكر
وكانت السيدة سماح عبد الرحمن القرشي، زوجة الموسيقار حلمي بكر، ردّت خلال مداخلة مع "كلمة أخيرة" على هذه الاتهامات، موضحة أن الزيارة ليست ممنوعة عن حلمي بكر كما تردد في الفترة الأخيرة.
وأصيب الموسيقار حلمي بكر بالشلل وفقد القدرة على تحريك قدميه في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، بعد تعرضه لعملية نصب في مبلغ مالي كبير، سببت له صدمة، أفقدته القدرة على الحركة، حيث استولى مدير أعماله السابق على مبلغ 2 مليون و280 ألف جنيه، بعد إيهامه بإيداع المبلغ المالي في أحد البنوك لربطها بشهادة 18%.