أعاد المصمم العالمي روبير أبي نادر وهج أضواء الموضة إلى لبنان، عودة تشكل بث الروح في مدينة الأناقة والذوق التي أعطت العالم كبار المصممين.
من كازينو لبنان احتفى بعرض آخر مجموعة لربيع وصيف 2024 التي كان قد عرضها في أسبوع الموضة الباريسي الشهر الفائت.
على أضواء النار والرقص الشرقي، افتتح عرضه بمجموعة للمرأة والرجل.
في خطوة جديدة له في مجال التصميم قدم بدلات رجالية حافظ فيها على الخط الكلاسيكي للبذلة مع تلك الإضافات في نوعية القماش، وبعض اللمسات الخاصة التي تشبه مصمم يغوص في بواكير الأبداع.
لم يبخل أبي نادر على مدينته التي كان قد خسر فيها الكثير بعد الانفجار الذي أصابها، بل لملم ثقته وعاد أدراجه ليقول إن هذه المدينة تبقى حية في قلوب مبدعيها في خطوة تشجيعية علّها تلقى صدى لدى المصممين اللبنانيين المنتشرين في العالم.
في مجموعته الأخيرة هذه شيء من روح الشرق الغنية بزخرفاتها. فهذا الإسراف في التقنيات وكثرة التطريز ووشم الثوب باللؤلؤ والكريستال والاحجار الكريمة في أثواب شكلت لوحة ثرية استغرق تنفيذها شهور.
وذاك الثوب على شكل قفطان يبدو كمبشر بعراقة المرأة الشرقية وملوكيتها.
كما عاد إلى التايور كقطعة أساسية في أناقة المرأة. مع الأقمشة المحجرة بالجاكر والمؤلفة من قطعتين أو ثلاثة، بالإضافة إلى فساتين السهرة المشعة باللون الأخضر والاصفر والأزرق والزهري، والثوب الذهبي الملوكي المشغول بأكوام من الحجارة الكريمة أعطت ساحة العرض وهجاً اسطورياً.
خاماته كانت من أقمشة الـSatin، والـGazard والـZiberline والـOrganza والـCrepe والـDentelle... .
امبراطور الموضة التي لم تخذله مخيلته مرة قدم عرضاً ملوكي بث فيه روح السمو والتألق لامرأة تقدر الجمال.
"هواكم" التقى أبي نادر في العرض الخاص، وكان لنا حواراً معه تحدّث فيه عن