في العام 2020، ومع هجوم جائحة كورونا المفاجىء، اضطرّت بعض المسلسلات إلى اختصار حلقاتها إلى 15 حلقة، منها مسلسل "النحات" (لباسل خياط وأمل بوشوشة وديامون بو عبود وندى أبو فرحات)، ومسلسل "الساحر" لـ (عابد فهد وستيفاني صليبا)، ومن حينه، بدا أنّ المسلسلات المختصرة ليست أقلّ شأناً من مسلسلات الـ30 حلقة.
اليوم، أصبحت مسلسلات الـ15 حلقة موضة، إذ شارك فيها في رمضان الماضي أشهر النجوم، وتمكّنت من إثارة الجدل، منها "تحت الوصاية" (بطولة منى زكي)، "الهرشة السابعة" (بطولة أمينة خليل ومحمد شاهين)، "وأخيراً" (بطولة نادين نجيم وقصي خولي)، "كامل العدد" (بطولة دينا الشربيني وشريف سلامة وإسعاد يونس)، "تغيير جو" (بطولة منة شلبي وإياد نصار وميرفت أمين وشيرين)، "تلت التلاتة" (بطولة غادة عبد الرازق).
اليوم السؤال المطروح، أي توقيت أنسب لضمان عرض المسلسل، النّصف الأوّل أم الثاني من رمضان؟
بحسب خارطة العام الماضي، فإنّ النجاح كان من نصيب مسلسلات عرضت في النّصف الأوّل مثل "الهرشة السابعة" الذي كان ثمّة إجماع نقدي وجماهيري عليه.
كما نجح المسلسل الكوميدي "كامل العدد" الذي يمدّد هذا العام لموسم إضافي، و"وأخيراً" رغم بعض الانتقادات التي طالته.
النجاح أيضاً كان من نصيب مسلسلات عرضت في النصف الثاني مثل "تحت الوصاية" الذي شكّل حالة جماهيرية وحاز إعجاب النقّاد.
إذاً المعيار في نجاح المسلسل ليست توقيت عرضه في بداية أو منتصف الشهر، بل في مضمون المسلسل وأسماء نجومه.