بسام فتوح وزهير مراد يجتمعان في صناعة الجمال والأناقة. يعيدان العروس بأحلام وبهاء لا يمكن أن يصل لها الا رسام مبدع ومصمم خلاق.
زهير مراد يقدم لعروس 2024 تلك الرقة المنسوجة. صانعاً للأنوثة هوية من بياض ونقاء. يحملها نحو أمل الغد. تقف كبحّارة فوق شطآن جديدة وتحلم بالمستقبل على وقع فقش الموج محملاً بكل ما هو جديد.
أثواب البياض المنقوشة بخيوط فضية المخرجة بالأشكال والمنمنمات تجرها كأطياف أحلام وردية تنثر العطر في قدوم أيامها.
وذاك الثوب المتراخي فوق ارض الصلابة والقماش كأنه غيم من نفناف تجره نحو زمن لا يقبل الا الصدق والوضوح.
لون اللجين القمري يضيء فوق صفحات الصدر. وهناك الورد الأبيض منثوراً فوق أذيال الثوب يفوح عطر اقحوان الأيام التي توشوش بأن الزمن القادم حياة أخرى.
زهير مراد يشكل أول خطوة من حياة المرأة الجديدة بذاك الثوب الشاعري المنمق بالحس والرومانسية والخلود والطهر.
ويأتي بسام فتوح ليرسم صفحة الوجه بألوان الأنوثة الهادئة البريئة حيث النقاء انطباع وحيث العيون سحر والسحنة صفاء.
فمع مشية العروس نشعر بهديل حمام. يلون العيون بريشة برونزية حالمة أو الوان زهرية وردية كأنها من جنة الحلم لا استفزاز في المكياج ولا صرعات بل سكون وسلام وجمال مكثف في وعاء الانوثة.
