TRENDING
أزمات حفل عمرو دياب في لبنان تابع... الشركة المنظّمة لم تدفع الضريبة!

لا تزال حفلة الفنان عمرو دياب التي اقيمت في بيروت يوم السبت الماضي تثير الجدل لأسباب عديدة انقسم حولها اللبنانيون، منهم من اعتبر أنّ الحفلة تروّج للبلد سياحياً، ومنهم من رأى أنّها أخذت أكبر من حجمها، وأنّ ثمّة انهياراً لا تخفيه حفلة ناجحة جماهيرياً، إضافة إلى الجدل الذي تسبّب به المنظّمون بسبب إرسالهم تعهداً للصحافيين لمنعهم من انتقاد الفنان وحفله.
واليوم، بدأت مخالفات الشركة المنظّمة للحفل تخرج إلى العلن، إذ كشفت معلومات أنّ الشركة لم تدفع بعد المستحقات المالية للدولة اللبنانية والتي تبلغ قيمتها 2 في المئة من قيمة البطاقات التي تراوحت أسعارها بين 60$ و300$، وقام بشرائها حولى 18000 شخص وفق ما ذكر الفنان المصري في حسابه الرسمي على «إنستغرام». في حين دفع دياب نسبة الـ10٪ للمالية اللبنانبة وصندوق التعاضد عن أجره في الحفل، والذي لم يصرّح عنه كاملاً أي (750 ألف دولار أميركي) وفق ما تردّد، بل كان المبلغ المصرّح عنه أقل، لكنه دفع وأخذ إيصالاً بالمبلغ قبل الحفل.

الناقد الفني جمال فيّاض كشف مسألة تأخّر الشركة المنتجة في دفع الضريبة، وروى التفاصيل في تغريدة أطلقها عبر حسابه في «تويتر»، قال فيها: «لم تُدفع حتى الآن نسبة الـ2٪ عن مبيعات بطاقات الدخول، وهي نسبة تُدفع عادةً بعد إحياء الحفل مباشرةً، مشيراً إلى أنه من المتوقّع دفعها خلال هذا الأسبوع، بعد احتساب عدد البطاقات المُباعة من مختلف الفئات، آملاً في تدوينة نشرها، ألاّ نشهد عملية تزوير للتهرّب من دفع المبلغ كاملاً، قائلاً: «إنشالله بعد المحاسبة ما تطلع الحفله خسرانه مع المتعهّد!».

الشركة تبرّر
من جهة ثانية، وبعد الهجوم الذي طال شركة Venture life style المنظّمة لحفل عمرو دياب في لبنان، بسبب التعهّد ودفتر الشروط التي فرضتها على الصحافيين، ومنعهم من انتقاد الحفل تحت طائلة حذف مقالاتهم، في سابقة لم تحدث من قبل، أصدرت الشركة بياناً لتبرير ما حصل، لافتةً إلى أن التعهّد المذكور كان موجّهاً إلى الصحافيين الراغبين بالتغطية في كواليس المسرح فقط، مؤكدةً أن بيروت نسمة تنعش الفن العربي، وصحافتها حرة لا توضع عليها قيود إلا التي تفرضها أخلاقيات المهنة.

وأضاف البيان تأكيد الشركة على أن تلك الشروط تتعلّق بأمور تنظيميّة بحتة، ولا تخصّ الفنان المصري ولم يفرضها أو يطالب بوضعها، مشدّدةً على تقديره واحترامه للصحافة والإعلام واعتزازه ببيروت تاريخاً حاضراً ومستقبلاً. وقد سخر صحافيون من البيان، ورأوا أنّه أكد المؤكد، أن الشركة أرسلت بياناً منعت فيه من يريدون تغطية الكواليس بحسب بيانها من كتابة نقد تحت طائلة حذف مقالاتهم، ورأوا أنه كان أجدى بها الاعتذار من تبرير هفوتها ببيان ركيك.

البيان الذي أرسلته الشركة لتبرر هفوتها

يقرأون الآن