اهتزت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب على وقع خبر وفاة شابة مغربية من مدينة "بني ملال" اشتهرت بنشاطها على منصة تيك توك.
فقد تداول الناشطون على نطاق واسع خبر وفاة "التيك توكر" التي وجدت جثتها داخل فيلا تعود ملكيتها لأحد أثرياء المدينة، والذي سبق أن كان سياسياً معروفاً ويعتبر من الأعيان.
وتحدثت مصادر عن أن الضحية كانت مدعوة لسهرة أقامها الملياردير المعروف بقصره، قبل أن تنتهي بوفاتها لأسباب لا تزال غامضة، معتبرين أنها كانت رفقة مجموعة معروفة بحضورها للسهرات الخاصة.
كما اتهموها بـ"ممارسة الرذيلة" انطلاقا من الحكم عليها من خلال مقاطع الفيديو التي كانت تصورها وتنشرها على منصة تيك توك.
فيما رجح نشطاء أن تكون الوفاة ناجمة عن تناول الشابة لجرعة زائدة من المخدرات، إلا أن والدتها نفت في تصريحات لمواقع محلية هذا الخبر، مؤكدة أنها مجرد إشاعات عارية من الصحة.
وقالت والدتها إنها وجدتها ملقاة بين يدي فتاتين أخريين، حيث أكدتا لها أنها لاتزال على قيد الحياة في وقت كانت الشابة قد فارقت الحياة.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد قرر وكيل الملك، وضع السياسي والبرلماني السابق وفتاتين رهن الإقامة الجبرية بولاية أمن بني ملال، وذلك للاستماع إليهم في ظروف وملابسات وفاة الفتاة.