أطلقت الفنانة إيمان منصور أغنيتها الوطنية الفلسطينية بعنوان "إلا وطنا" التي تتطرق إلى الهجرة والغربة، وصورتها على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج دان حداد.
الأغنية من إنتاجها الخاص، كلمات وألحان روبير الأسعد الذي استوحى كلماتها من عصام عمّوري، بينما تولى التوزيع جورج قسيس والتسجيل حسام صعبي ومكس وماسترينغ مارك عبد النور والاستشارة الموسيقية غدي شرارة، أما نادر خوري وجيلبير جلخ فقد شاركا ككورس.
وتتطرق أغنية "إلا وطنا" إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصوّر إجباره على ترك أرضه، وتهدف إلى إرسال رسالة سامية وهي أن الشعب لا زال متمسكاً بوطنه وتاريخه حتى يأخذ حقه على الرغم من كل الصعاب والمآسي، شأنه شأن اللبنانيين.
الجدير ذكره أن منصور تتجذر من أب فلسطيني وأم لبنانية، وصوّرت الكليب في لبنان على مدى يومين متتاليين، في مرفأ بيروت ومناطق أخرى، مستعينة بأكسيسوارات، مثل الكتب والأساور والثياب الفلسطينية التي تملكها عائلتها.