TRENDING
من طوّر موضة نجوم الثمانينات؟

تزامنًا مع أولمبياد باريس، تعود إلى البال صورة الحفل الرائع الذي اختتم فيه النجم ليونيل ريتشي دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس، محاطًا بالألعاب النارية عام 1984، حيث أطل بموضة صاعقة آنذاك مرتديًا سترة مطرزة بالكامل.

وكانت هذه الإطلالة واحدة من أولى حفلات ريتشي المنفردة بعد أن ترك مجموعة الكومودوريس الفانك والسول قبل عامين.

وعن هذا الحدث، قال ريتشي لوكالة أسوشيتد برس في عام 2020: "كنت أبلل قدمي للتو. أعتقد أنني قدمت عرضين في فيغاس للإحماء فقط"! لكن، الجمهور المتابع اتفق مع النقاد حينها على أن هذا النجم قدم في غضون تسع دقائق عرضًا لا يُنسى لأغنية "All Night Long" أمام جمهور يقدر بـ 2.6 مليار مشاهد.



وكان ريتشي وقتذاك محاطًا بحاشية راقصة ترتدي مزيجًا من البدلات الرياضية البيضاء وفساتين التشجيع الصغيرة الحمراء، فأشعل المسرح برقصه وأناقته وسط أضواء الألعاب النارية.

عُرِفَ ريتشي بمخزونه المتجدد من السترات الجلدية المعتمدة من أميركان أيدول وقمصان أنتوني توماس ميليلو السوداء. لكنه كان أكثر جرأة - لا بل بدا مبهرًا - في تصميم الملابس. فأصبحت سترته المطرزة باللونين الأزرق والفضي، والتي ارتداها فوق بنطال أبيض، قطعة مميزة لا تُنسى. خصوصًا بتصميمها مع أشرطة فضية حول الياقة والأكمام المميزة بتوقيع الراحل بيل فرانك ويتن، الذي ابتكر العديد من المظاهر المسرحية الشهيرة لإلتون جون بالإضافة لقفازات مايكل جاكسون البيضاء الشهيرة والجوارب المرصعة بالكريستال، التي ارتداها للمرة الأولى حين رقص على أنغام "بيلي جين" في حفل موتاون في عام 1983.


لمعت هذه التصاميم، بعد عقد من الزمن حكمه المخمل والحرير الحسي. ثم ظهرت إلى العلن الملابس المزدانة ببلورات وأحجار الراين والمواد شديدة اللمعان، التي كانت تُعتبَر كعناصر تخريبية للموضة آنذاك. لكن ويتن، قال لصحيفة لوس أنجلوس تايمز عام 1990: "عندما بدأت العمل، كان الرجل الوحيد الذي يرتدي سترة مطرزة هو ليبيراتشي. ولم يكن أحد لديه خرزًا للرجال".

يُذكر أن قاعة مشاهير الروك آند رول في متحف للتذكارات الموسيقية في كليفلاند، أوهايو، تعرض الملابس الرائدة ضمن معرض جديد يحتفل بفناني عام 1984 - من تينا تورنر ومادونا وبروس سبرينغستين إلى ليونيل ريتشي.

يقرأون الآن