TRENDING
سحب الجنسية من هذا المخرج...إليكم ما ارتكبه!

قرّرت السلطات المصرية سحب الجنسية من المخرج وائل الصديقي، وفقاً للقرار رقم 44 لعام 2024، وذلك بسبب حصوله على جنسية أجنبية دون الحصول على إذن مسبق. وقد تم اعتماد هذا القرار من رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وتم نشره في الجريدة الرسمية للدولة أمس الخميس.

ونفت نقابة المهن السينمائية علاقتها بوائل الصديقي، حيث أفاد مسؤولون فيها لوسائل إعلام محلية بأنه ليس عضواً في النقابة، وأن اسمه غير مدرج في قوائم الأعضاء. وبالتالي، لا يحق لهم التدخل في هذه الأزمة أو التعليق على القرار المتعلق بها.

يعيش الصديقي في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، لكنه أصبح معروفاً في مصر بعد إصدار فيديو كليب "سيب إيدي" في عام 2015. وقد تم تصنيف هذا الكليب كمحتوى غير أخلاقي، ما أدى إلى القبض على الموديل سلمى الفولي، التي ظهرت فيه، وحبسها لمدة عامين.

سافر صديقي إلى الولايات المتحدة بعدما أنهى تصوير الكليب ونشره على قناته في موقع "يوتيوب" من مكان إقامته. لذا، لم تتمكن قوات الأمن في مصر من القبض عليه لمحاكمته بتهمة نشر محتوى غير أخلاقي والإساءة إلى سمعة الفن المصري.

بعد مرور عامين على تلك الحادثة، عاد المخرج المصري إلى وطنه، مصر، لكنه تعرض للاحتجاز في مطار القاهرة، حيث تم القبض عليه وحبسه لمدة ثلاثة أشهر. وبعد خروجه من السجن، عاد إلى الولايات المتحدة، ولم تطأ قدماه أرض بلده منذ ذلك الحين.

وُلد الصديقي في مدينة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس في الخدمة الاجتماعية من جامعة الإسكندرية. بعد ذلك، سافر إلى الولايات المتحدة واستقر في نيويورك، حيث عمل في أحد المطاعم لعدة أشهر. ثم قرر دراسة السينما والعمل الأكاديمي في إحدى الدول العربية لمدة ثلاث سنوات، قبل أن يعود إلى أميركا مرة أخرى ليعمل كمنتج ومخرج للعديد من الأعمال الفنية.

يقرأون الآن