TRENDING
خاص هواكم- مسامحة لبنانية في أستراليا بفضل

شهدت النسخة الثانية عشرة من مهرجان الفيلم اللبناني في أستراليا، عرضاً مؤثراً للفيلم الوثائقي "آخر رسالة" للصحافي سمير يوسف.

هذا الوثائقي، من إنتاج محطة "أم تي في" وإخراج طوني نعمة، يروي قصة اللبنانيين ألبير سابا وسهيلة الضاهر، اللذين عادا إلى لبنان بعد غربة دامت 70 عاماً.

عُرض الوثائقي يوم الأحد، 25 آب الحالي، في سيدني، وتفاعل الجمهور بشدة مع احداثه، حيث عبّر كثيرون عن تأثرهم العميق وحنينهم للوطن، مما أضفى على الحدث طابعاً إنسانياً فريداً.

امتلأت الصالة بالمشاهدين من الجالية اللبنانية.

وفي كلمتها، قالت الصحافية إلسي خليل، التي مثلت الإعلامي سمير يوسف خلال عرض الفيلم في سيدني:

"أشعر بالشرف الكبير لكوني هنا اليوم في مهرجان الفيلم اللبناني نسخة 2024 في أستراليا. لقد كان من المميز تمثيل لبنان هنا في سيدني ومشاركة الوثائقي "آخر رسالة".

كانت الرحلة التي قمنا بتوثيقها مليئة بالعواطف الصادقة واللحظات التي لا تُنسى، وقد كنا محظوظين بتصويرها بكل مصداقية. لبنان هو بلد ذو تاريخ وحضارة غنية، واللبنانيون الذين بقوا هناك فعلوا ذلك بدافع الحب العميق والالتزام بوطننا.

على الرغم من العديد من التحديات، نواصل النضال للحفاظ على لبنان، لضمان أنه يظل مكاناً يمكن لكل من هاجر أن يشعر بأنه لديه وطن يعود إليه يوماً ما.

"آخر رسالة" لم يكن مجرد فيلم، بل تجربة أعادت إحياء ذكريات وحنين اللبنانيين في المهجر، مؤكدة على أهمية العودة إلى الجذور.

وفي معلومات خاصة بموقع "هواكم"، وبعد عرض الوثائقي، تصالح ألبير سابا مع ماضيه، وسامح الذين استولوا على بيته في لبنان وأضرّوا به كثيرًا، وذلك بفضل العمل الذي صوّره.

يقرأون الآن