دفع الفنان المصري محمد التاجي ثمن تصريحات مثيرة للجدل، أطلقها قبل أيام، واتّهم على إثرها بالترويج للمساكنة والامتناع عن الزواج والتشجيع على الزنا، ووصل الأمر إلى تقديم بلاغ ضده للنائب العام يتّهمه بـ"التحريض على نشر الفسق والفجور".
وتوجّه التاجي بحديثه إلى الشباب بشأن الزواج، مصرّحاً: "لا تتزوجوا، وإذا انحرفتم ووقعتم في الرذيلة فسوف يغفر الله لكم ذنوبكم... لأن قوانين المرأة هذه الأيام لن تغفر للرجال وتعرضهم جميعهم للحبس".
وقال التاجى إنه خرج بهذا التصريح بسبب القوانين المجحفة التي تنصف المرأة على حساب الرجل. وأشار إلى أن القانون يتيح رفع المرأة 15 قضية على الرجل إذا انفصل عنها، موضحاً أن جميع هذه القضايا يُحبس فيها الرجل، إذ لا يوجد أي قانون ينصف الرجل أمام المرأة.
وبيّن الفنان المصري أن التصريح المثير للجدل كان على سبيل الدعابة، مشيراً إلى أن كل القضايا الخاصة بالانفصال تصل بالزوج إلى السجن.
وأكّد التاجي أنّه تم تحريف حديثه بشكل جذري، موضحاً أنه كان يُسأل عن رأيه في قوانين المرأة وانتشار حالات الطلاق في الآونة الأخيرة، فأجاب بأنه يشفق على الرجال من تلك القوانين التي أنصفت المرأة على حسابهم ويصل الأمر بهم إلى الحبس في النهاية.
ولم ينكر أنه صرّح بأن الشباب إذا وقعوا في الرذيلة لعدم قدرتهم على الزواج أو خشية الوقوع في أزمات مع زوجاتهم يتعرضون على إثرها للحبس، فإن الله سوف يغفر الذنوب جميعها، أمّا القوانين فلن تشفع لهم وسيتم معاقبتهم.
واستنكر التاجي حملة الهجوم التي دُشنت ضده، موضحاً أنه حتى الوقت الحالي لم يتلقّ أي إنذار بموعد التحقيق، وإذا تم ذلك فلديه تسجيلات بالحديث الذي أجري معه لتوضيح حقيقة موقفه.
رفض مشهداً جنسياً في "عمارة يعقوبيان"
وأكد محمد التاجي أنه كان يرفض تقديم المشاهد الجنسية لعدم نشر الأفعال غير الأخلاقية في المجتمع، مستشهداً بفيلم "عمارة يعقوبيان" الذي أنتج في العام 2006، إذ رفض خلاله تقديم مثل هذه النوعية من المشاهد خوفاً على مشاعر بناته، فكيف له أن يشجع الشباب على الزنا والمساكنة؟
وشارك التاجي في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مُسلسل "الأجهر" إذ شارك في بطولته بجانب عمرو سعد، درّة، سيد رجب، عمرو عبدالجليل، ناهد السباعي، محمود قابيل، سارة سلامة، أحمد صفوت، مصطفى أبو سريع، وهو من كتابة ورشة ملوك وإخراج ياسر سامي.