طرحت الشركة المنتجة لفيلم Barbie المنتظر، الإعلان التشويقي للعمل، من بطولة الممثلة الأسترالية مارغوت روبي بدور باربي، والممثل الكندي ريان غوسلينغ في دور كين، وسيتم عرض الفيلم في صالات السينما، اليوم الجمعة 21 تموز/يوليو2023.
تدور أحداث الفيلم في قالبٍ من الكوميديا، وهو من إخراج الأميركية غريتا غيرويغ.
ما مشكلة فيتنام مع فيلم باربي؟
تعرّض الفيلم قبل عرضه لسلسة مشاكل، إذ منع من العرض في أكثر من بلد.
فقد ذكرت وسائل إعلام حكومية، أنّ فيتنام حظرت توزيع فيلم "باربي" بسبب عرض خط الفواصل التسعة الصيني المثير للجدل، والذي رفضته محكمة في لاهاي في قضية تحكيم دولي عام 2016. وترفض الصين الإعتراف بهذا بالحكم.
وتتداخل مطالبات فيتنام والصين منذ فترةٍ طويلةٍ في منطقة يحتمل أنها غنية بمصادر الطاقة في بحر الصين الجنوبي.
يذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يمنع فيها عرض فيلم بسبب مشاكل متعلّقة بقضايا عالقة في السياسة الصينية.
مارغوت روبي تروّج لفيلمها الجديد في سول
ظهرت الممثلة الأسترالية مارغوت روبي، بإطلالةٍ مستوحاةٍ من ثمانينيات القرن الماضي على السجادة الوردية، في حفلٍ ترويجيٍ لفيلمها الجديد "باربي"، في سول عاصمة كوريا الجنوبية.
A spokesperson for paint company Rosco shares that #Barbie caused an international pink paint shortage: "They did clean us out." https://t.co/sSwz4w2EQk
— Variety (@Variety) June 4, 2023
واختارت روبي إطلالتين من "Versace"، مستوحاة من إطلالات لعبة باربي "Day to Night" الصادرة عام 1985، والتي كانت دائمًا على استعداد للإنتقال من حياتها العملية إلى حياة السهر.
Meet our Barbies and Kens ✨#BarbieTheMovie pic.twitter.com/KO2pwszXNJ
— Barbie Movie (@barbiethemovie) April 4, 2023
فيلم "باربي" يحصل على تقييم 89% من النقاد العالميين
حصل الفيلم الجديد المنتظر Barbie، على تقييم وصل إلى 89 %من قبل 128 ناقدًا عالميًا، بحسب موقع التقييمات العالمية Rotten Tomatoes، قبل طرح العمل رسميًا في دور العرض الأميركية وحول العالم ابتداء من اليوم الجمعة.
كما حاز على تقييم 7.8 من IMDb.
مكاسب أخرى من عرض فيلم "باربي".. وللرجال حصّة
أحدث الفيلم قبل عرضه حالة من الهوس، إذ أعاد منتجات باربي إلى الأسواق العالمية.
واليوم، يشتري المتسوّقون أقراط "باربي" وعطورها وملابسها وهو ما يعود بالنفع على تجار التجزئة الذين يسعون إلى تحقيق مكاسب مع عرض فيلم "باربي"، الذي يحيي الهوس بالدمية البلاستيكية وعالمها الوردي الزاهي.
وفي وقتٍ يرشد فيه العديد من المستهلكين نفقاتهم وسط ضغوط تكلفة المعيشة، يقتنص تجار التجزئة الفرصة لإقناع المتسوقين بشراء سلع باهظة الثمن لزيادة أرباحهم.
وهذا العمل، يحصل بجهد شركة "ماتيل"، المالكة للعلامة التجارية، التي تسعى إلى تجديد جاذبية الدمية مع ترسيخها في أذهان الجيل الجديد.
وللرجال أيضًا، نصيب من طرح بذلات وردية اللون وأحذية رعاة البقر وقمصان شبيهة بتلك التي يرتديها كين صديق باربي.
ويمتد هذا الهوس إلى أبعد من ذلك، مع إتاحة سلسلتي فنادق حياة وهيلتون أجنحة فندقية على طراز باربي في مدن تشمل كولومبيا وكوالالمبور في ماليزيا.
هل يعتبر فيلم "باربي" مناسبًا للأطفال؟
تساءلت شريحة كبيرة من الجمهور إن كان فيلم "باربي" مناسبًا للأطفال، بعد أن كشفت حملة الترويج الضّخمة، التي نظّمتها شركة "وارنر بروس"، من أنّ العمل مخصّص للكبار، ويحمل الكثير من المعاني المضمرة.
وبحسب موقع "بيبول"، يركّز الفيلم على العديد من المسائل مثل تقبّل أنفسنا والآخرين والتنوّع والشمولية بعكس ما كانت تروّج له دمى باربي في السنوات الأولى من اختراعها، فقد كانت شقراء وبيضاء البشرة، ممّا اعتبر يحدّ معايير الجمال لدى الأطفال آنذاك.
وسيركّز الفيلم على موضوعات سيفهمها الكبار أكثر من الأطفال مثل الأسئلة الوجودية ومعنى الحياة. وقد ظهر ذلك في المقطع الترويجي للفيلم عندما قالت باربي لأصدقائها: "هل فكّرتم يومًا ما بالموت؟".
وبحسب ما قاله أحد المديرين التنفيذيين في الفيلم، داني بروغان، الفيلم يستقطب الكبار، ويعتقد أن المخرجة أدرجت محتوى للكبار، لأنها تعلم أنّ جزءًا كبيرًا من الجمهور سيكون من الجيل الذي كبر مع باربي في الثمانينيّات والتسعينيّات من القرن الماضي، وسيحنّون إلى الماضي، لأنّهم لم يعودوا الأطفال الذين يحملون معهم باربي أينما ذهبوا".
وسيضمّ الفيلم الكثير من الرّسائل التي تدعم المرأة وحقوقها، بحسب ما أفاده الموقع.
رويترز