ما زالت علاقة جينيفر لوبيز وبن أفليك، تشهد الكثير من التوتر، وهو ما بدا واضحاً بعد الظهور الأول لهما في مكان واحد، بحسب التقارير التي نشرتها عدد من الصحف الأميركية مؤخراً.
فقد التقطت عدسات الكاميرات، العديد من الصور لوجود الفنانة الأميركية جينيفر لوبيز في المبنى الذي تتشارك فيه مكتبا مع بن أفليك في لوس أنجلوس، قبل يومين، بينما غادر الفنان الأميركي، المكان بعد نصف ساعة فقط، مع ملامح التوتر التي كانت ظاهرة عليه.
وظهرت جينيفر لوبيز في المكتب مع والدتها بعد أن تناولت الغداء معها في أحد الفنادق داخل منطقة بيفرلي هيلز التي تعيش فيها، وبدت الفنانة منفعلة بعض الشيء.
كانت تلك المرة الأولى التي يظهر فيها بن أفليك وجينيفر لوبيز في المكان نفسه بعد ما تقدم الأخيرة رسمياً بطلب الطلاق إلى المحكمة، خلال الشهر الماضي.
ولم تكشف التقارير الصحفية عما إذا كان هناك لقاء جمع بين جينيفر لوبيز وبن أفليك خلال وجودهما في المبنى نفسه، أم لا، حيث انفصل الثنائي منذ نيسان/أبريل الماضي.
وفي وقت لاحق، قرر بن أفليك مغادرة المنزل الذي اشتراه مع جينيفر لوبيز، وبلغت قيمته أكثر من مليون دولار في بيفرلي هيلز، والبحث عن منزل آخر للعيش فيه.