سارت ابنة النجمة الأميركية نيكول كيدمان، صاحبة الـ 16 عاماً، على مدرج عرض الأزياء، للمرة الأولى، في أسبوع الموضة في باريس، مُحدثةً ضجةً عالمية بهذا الظهور.
وفي التفاصيل، وثقت عدّسات الكاميرات صنداي روز تسير على منصة عرض مجموعة أزياء السيدات لربيع وصيف 2025، حيث انضمت إلى مجموعةٍ من النجمات والنجوم، ومنهم: الممثلان الأميركيان: ويليم دافو، وهيلاري سوانك، والعارضة أميليا غراي، ومغني الراب البريطاني ليتل سيمز، والممثلة الكورية الجنوبية نيشا يونتاراك (ميني).
كما انضمت صنداي روز أيضاً إلى زميلتها ألين سومنر، ابنة أيقونة الروك البريطاني ستينغ وزوجته ترودي ستايلر، التي كانت أيضاً تظهر للمرة الأولى على منصة العرض.
وأطلّت صنداي روز مرتديةً فستاناً أبيض أنيقاً من دون كمين، مزيناً بشريط رقيق. وأكملت إطلالتها بحذاء أسود بكعب عالٍ، فيما اعتمدت تسريحة شعرٍ بسيطة، مع ترك غرتها خلف أذنيها، إلى جانب المكياج الهادئ، ما جعلها تضيف الرقي إلى مظهرها على منصة العرض.
وإلى جانب ذلك، تزامن ظهورها الأول في العرض مع ظهورها الأول على "إنستغرام"، حيث أعلنت المراهقة عن وصولها إلى وسائل التواصل الاجتماعي بأسلوب أنيق.
ومن الواضح أن الأم سعيدةٌ جداً بموهبة ابنتها، وفخورةٌ بها، إذ كانت أول من أظهرت الدعم لـ "صنداي"، فلجأت إلى "ستوري" حسابها في "إنستغرام"، لإعادة نشر الصورة مع مجموعة من رموز القلب التعبيرية.
كما وجدت نيكول في العرض، لدعم ابنتها خلال تجربتها الأولى كعارضة أزياء، وانضمتا لاحقاً إلى حفل العشاء الذي أقامته الدار فور انتهاء العرض، ويعد هذا الظهور الأول لنيكول منذ وفاة والدتها قبل نحو شهر.
ولطالما أوضحت نيكول أنه لا مانع لديها من السماح لابنتها بالظهور في عروض الأزياء، إذ قالت في حديثٍ لها مع فيكتوريا بيكهام، لدى حضورها مع ابنتها عرض أزياء في وقت سابق من هذا العام، ولماذا كانت هذه هي اللحظة التي اختارتها للظهور مع ابنتها.
وأضافت، في لقائها مع فيكتوريا بيكهام: "لقد أرادت صنداي الذهاب لفترة طويلة. كانت تلك محاولتها الأولى، وكان هذا هو الأمر"، مشيرةً إلى أن شرطها الوحيد للسماح لصنداي بحضور عروض الأزياء، والمشاركة فيها، هو بلوغها الـ16.