يخوض النجم إدريس إلبا تجربة فنية مختلفة من خلال فيلمه الوثائقي Idris Elba: A Year of Knife Crime "إدريس إلبا: عام من جرائم السكاكين"، الذي يستكشف واقع جرائم السكاكين في انجلترا والحلول المحتملة لحلها.
كجزء من الفيلم الوثائقي، يتحدث "إلبا" إلى الجناة وأيضًا العائلات الثكلى ورجال الشرطة، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إضافة إلى استعراض خيارات حياته الخاصة، التي أخذته إلى مسار مختلف تمامًا، حسبما ذكرت صحيفة "فارايتي".
تعد ما تعرف إعلاميًا بـ"جرائم السكاكين"، ظاهرة تعاني منها إنجلترا ويسقط بسببها الكثير من الضحايا سنويًا، وشارك "إلبا" في ائتلاف أطلقه ستارمر الشهر الماضي لمنع الشباب من ارتكاب الجرائم بواسطة سكاكين.
قال "إلبا" في تصريحات صحفية: "الكثير من الناس يتجاهلون جرائم السكاكين باعتبارها شيئًا لا يؤثر عليهم، على افتراض أنها مشكلة ذات صلة بأصحاب البشرة السوداء ومرتبطة بالعصابات لكن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة، فالمناطق المتوسط والريفية التي يسكنها أيضًا أصحاب البشرة البيضاء يتأثرون بها".
وأضاف الممثل والناشط في مكافحة جرائم السكاكين: "يصبح الجناة أصغر سنًا وينتشر الخوف أكثر مع مرور الوقت، آمل أن يقطع فيلمنا شوطًا نحو تغيير هذه الصور النمطية وحث الجميع على الانخراط في واحدة من أكبر التحديات في عصرنا".
الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 60 دقيقة من إنتاج شركة إلبا، التي شارك في تأسيسها مع المنتجة ديين بيترلي، وأخرجه بن ستيل، لكن لم يتم الإعلان عن موعد عرضه حتى الآن.