جسدت الممثلة اللبنانية دياموند بو عبود، معاناة الشعب اللبناني بشكل مؤثر في فيلمها "أرزة "، من خلال دور امرأة لبنانية مناضلة تعيش في بيروت مع شقيقتها الكبرى المضطربة نفسيًا وابنها المراهق، وتتغير حياتها رأسًا على عقب بعد سرقة دراجتهما النارية التي تستخدمها في توصيل الطلبات من أجل لقمة العيش، فتنطلق أرزة وابنها في رحلة للبحث عن الدراجة المسروقة عبر بيروت، ومن خلالها نكتشف أسرارًا وقصصًا مختلفة عن لبنان وتعدد الأعراق.
بشكل مؤثر في فيلمها "أرزة "، من خلال دور امرأة لبنانية مناضلة تعيش في بيروت مع شقيقتها الكبرى المضطربة نفسيًا وابنها المراهق، وتتغير حياتها رأسًا على عقب بعد سرقة دراجتهما النارية التي تستخدمها في توصيل الطلبات من أجل لقمة العيش، فتنطلق أرزة وابنها في رحلة للبحث عن الدراجة المسروقة عبر بيروت، ومن خلالها نكتشف أسرارًا وقصصًا مختلفة عن لبنان وتعدد الأعراق.
شخصية "بو عبود" في الفيلم مليئة بالتفاصيل وتحمست لها الممثلة اللبنانية بسبب تميز السيناريو، إذ تقول في تصريحات خاصة لموقع قناة "القاهرة الإخبارية": "عندما قرأت قصة الفيلم انتابتني مشاعر متباينة فبكيت وضحكت وانفعلت معه، فأحببت أن أكون جزءًا من هذه التجربة التي كُتبت بطريقة ذكية".
وتضيف: "الفيلم يعتمد على الواقعية الجديدة بالسينما، وصورنا مشاهده في المناطق نفسها التي حكى عنها الفيلم، ورغم صعوبة ذلك لكنه في نفس الوقت شيء ممتع بالنسبة لي، شخصية أرزة تسير في مناطق كثيرة بلبنان، وهناك قصص كثيرة خلال رحلتها في بيروت وبالتالي كانت تحديًا بالنسبة لي وفخورة بتجسيدها".
وتابعت: "شخصية أرزة تعبر عن كل امرأة لبنانية وعربية، وخلال أحداث الفيلم نفهم المغزى من اسمها، فهي تنقل الواقع في لبنان وتغير الصورة النمطية التي رسمها العالم للمرأة اللبنانية".
وحول وجود خط كوميدي بارز ضمن أحداث الفيلم، تقول: "رحلة أرزة طويلة وتنتقل من مكان لآخر، وفي كل مكان تتغير على حسب المنطقة من خلال طريقة كلامها وملابسها، وهذا الأمر بذلت فيه مجهودًا كبيرًا حتى يُقدم بالشكل المناسب، واعتمدنا على الجانب الكوميدي لتصل رسالتنا بشكل أوضح للمشاهد من خلال مشاهدة أحداث طريفة خلال رحلتها الطويلة في البحث عن الدراجة النارية".
وتضيف: "أتمنى أن تصل رسالتنا للمشاهد العربي ونكون عبرنا عن جزءًا من معاناة الشعب اللبناني، لأنني أؤمن بأن الأفلام تخلق تغييرًا مطلقًا وتقدم الواقع بشكل بسيط وواضح للجمهور".
اللبنانية دياموند بو عبود، بالموسيقى التصويرية الخاصة بالفيلم، التي ألفها زوجها الفنان هاني عادل، إذ تقول: "هاني عادل قدم موسيقى فريدة من نوعها تشبه شخصية أرزة بكل تفاصيلها، فهو استعان وبحث في الموسيقى اللبنانية من السبعينيات، لأنه كان مُصرًا على أن يقدم موسيقى من الشارع اللبناني، فتبدو وكأنها بسيطة، لكنها عميقة وغنية في نفس الوقت وهذا ما يشبه شخصية أرزة في بساطتها وقوتها".
وتضيف: "مشاركة الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي بعد جولاته في المهرجانات الدولية يُعد فخرًا كبيرًا بالنسبة لي، ورأي الجمهور المصري يهمني للغاية، وأتمنى أن يضحك ويحزن مع شخصية أرزة ويصدقها".