TRENDING
مقابلات مصورة

خاص – في ذكرى رحيل جوزف ناصيف...نجله يتوجّه برسالة مؤثرة عبر هواكم: "رحل في هذه الليلة كي لا يرى هذا المشهد.."!

خاص – في ذكرى رحيل جوزف ناصيف...نجله يتوجّه برسالة مؤثرة عبر هواكم:

يصادف اليوم ذكرى رحيل فنانًا قدير ترك إرثًا فنيًا عظيمًا من أعمال غنائية ومسرحية وسينمائية وأدوار تحوّلت الى دروس للأجيال القادمة.

جوزيف ناصيف خليل، المعروف بجوزف ناصيف والمولود عام ١٩٣٥، هو ابن بلدة ميروبا الكسروانية.

بداياته في الفن كانت في فرقة الأنوار عام ١٩٦١.

يستذكره محبوه مطرباً وممثلاً وملحناً مرتدياً الزي الرحباني الذي لبسه لعقود ورفض ان يقلعه بعد رحيل الكبير عاصي الرحباني.

فأغنياته ومعظمها من ألحانه فاح منها اريج تأثره بالموسيقى الرحبانية. من أشهرها: لو بقدر انساكي، الو يا سارة، يا أم العينين السود، رجعت تسأل عني، يا زمان الماضي عود، بلاكي يا سمرا، يا قمر ع الشباك، بذكر من زمان، يا لور حبك وغيرها.

كما كانت للراحل تراتيل منها "يا مريم العذراء يا أمي"، بالإضافة الى غنائه بالاسبانية، البرتغالية، الفرنسية والانكليزية.

خلال مسيرته الطويلة، قدّم ناصيف في التلفزيون: "من يوم ليوم وقسمة ونصيب"، وفي السينما: "بياع الخواتم وسفر برلك"، وفي المهرجانات والمسرح: "حكاية لبنان، البعلبكية، عودة العسكر، جسر القمر، الليل والقنديل، قصيدة حب، بياع الخواتم، أيام فخرالدين، لولو، بترا ووادي شمسين"، كما عمل مع فرقة كركلا.

نجله زاد ناصيف توجّه بتحية خاصة ومؤثرة لروحه ومحبيه من خلال موقع "هواكم"، شدد فيها على ان والده ترك فراغًا لا يُعوّض كأب وفنان، لافتا الى رحيله بالتزامن مع ليلة عيد الاستقلال الوطني، كي لا يرى بلده يتدمر واستقلاله مبتورًا، كون لبنان كان في قلبه دومًا وحاملا إياه في كل جولاته العالمية.

ويمكنكم مشاهدة رسالة "زاد" من خلال الضغط على الرابط التالي:


يقرأون الآن