غيّب الموت الفنان الكوميدي المصري عادل الفار عن عمر ناهز 63 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الكبد.
ونعى نقيب المهن الموسيقية في مصر، مصطفى كامل، الفنان الراحل، في تدوينة عبر حسابه على "فيسبوك": "توفي إلى رحمة الله الفنان الكبير والأخ العزيز الأستاذ عادل الفار".
ولد الفار، في 20 كانون الأول (ديسمبر) 1961، وعُرف بموهبته الكوميدية المميزة وأعماله التي تركت أثرا في السينما والدراما المصرية.
بدأ مسيرته الفنية في الثمانينيات كـ"مونولوجست" في الحفلات والأفراح، قبل أن ينتقل إلى التمثيل التلفزيوني والسينمائي في التسعينات.
وقدم عددًا من الأفلام البارزة، من بينها "هيستيريا" عام 1998، و"شجيع السيما" عام 2000، و"زكية زكريا في البرلمان" عام 2001، و"حارة البنات" عام 2005، و"بون سواريه" في 2010.
كما ظهر في أعمال تلفزيونية ناجحة مثل "الكومي" سنة 2001، و"صاحب السعادة" عام 2014. وكان آخر ظهور له في مسلسل "الفتوة" عام 2020، بجانب الفنان ياسر جلال.
واشتهر الراحل أيضًا بعدد من الأغاني الكوميدية، وبينها "مين سرق العمود"، و"الواد الفلفل"، و"لولو"، و"إحنا الشباب".
الجدير ذكره، هو أن الفار كان قد عاش تجربة مريرة أصرت على صحته الجسدية والنفسية عام 2022، بسبب وفاة نجله شادي المفاجِئة في الثلاثين من عمره.
هذا وأُعلِن أن وفاته حصلت بسبب مضاعفات مرض الكبد، حيث دخل في غيبوبة "الكبد" بنتيجة تدهور وظائفه. وهو ما تسبب في تأثير السموم على جهازه العصبي، ما أدى إلى وفاته في الساعات الأخيرة من يوم مساء أمس الخميس.
يشار إلى أن الصلاة على جثمان الراحل تقام اليوم الجمعة، في مسجد القوات المسلحة بمدينة نصر.