كشفت وثائق المحكمة عن لحظات ليام باين الأخيرة، ووجهت الاتهام إلى ثلاثة أشخاص بحادثة وفاته في 16 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وفيما استعرض المسؤولون عن التحقيق تفاصيل يومه الأخير بعدما أظهرت نتائج علم السموم أن جسم ليام باين كان يحتوي على كحول وكوكايين ومُضاد إكتئاب في وقت وفاته، اتهموا شخصًا بتهمة التخلي عنه، إضافةً إلى اثنين آخرين بتوريد وتسهيل المخدرات.
ولم يُحدّد المُدعون العامون هوية المُتهمين وأسماءهم، ولكن البيان الصحفي الذي صدر بتاريخ 7 من تشرين الثاني (نوفمبر)، كان قد أشار إلى أنهم "شخص كان يرافق الفنان يومياً أثناء إقامته"، و"موظف في الفندق" و"مورد للمخدرات".
وتشير وثائق المحكمة التي حصل عليها موقع TMZ، أن المُدعين اكتشفوا أن باين قضى صباح وفاته بشرب الكحول والبحث عن المخدرات. فقد خاطب الراحل صديقه برسالة نصّية عند الساعة 7 صباحًا، جاء فيها ما معناه: "يا رجل، أعتقد أنني سأمارس الجنس مع فتاة ليل". وراسل الصديق نفسه بعد ساعتين، قال فيها: "هل يمكنك الحصول على 6 جرامات؟".
وقالت السلطات أن الصديق وصل إلى فندق باين لتناول الإفطار معه، لكن الراحل كان يشرب الويسكي، وعندما عاد باين إلى غرفته، بدأ يبحث عن شيء وصفته الخادمة للمحققين بأنه "مسحوق".
وشرح مُمثلو الادعاء أن "عاملتيّ ليل" وصلتا إلى فندق باين حوالي الساعة 11:30 صباحًا، ووفقًا للأطباء، أخبرت العاملتان المُحققين أن باين سألهما عما إذا كانتا تحملان الكوكايين، قبل أن تغضبا وتطلبا منه الدفع.
وفي حوالي الساعة 2 مساءً، قالت السلطات أن باين أرسل رسالة نصّية إلى موظف في الفندق كتب فيها : "سأحتاج إلى 7 جرامات أخرى لهذا اليوم".
ويقول المحققون في بيانهم أن باين لم يكن في كامل وعيه عندما سقط من شرفة الفندق، وهو ما يستبعد فرضية إقدامه على الانتحار "لا وجود لفعل واع من جانب الضحية، لأنه في الحالة التي كان عليها، لم يكن يعرف ما كان يفعله".. فقد أخبرهم موظفو الفندق بأنهم رأوا باين في حالة سُكر واضحة، حيث اتسعت حدقة عينه عصر ذلك اليوم.