TRENDING
بعد نتائج فحوص طبية

دخل المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين، المسجون في نيويورك بتهمة الاغتصاب والمصاب بالسرطان، المستشفى بعد نتائج "مقلقة" أظهرتها فحوص دم أجريت له، على ما أعلن محاميه والناطق باسمه الاثنين.

وقال المحامي عمران أنصاري في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس إن الرجل النافذ سابقا في هوليوود البالغ 72 عاما، والذي ستتم محاكمته مجددا في نيويورك عام 2025 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، نُقل إلى المستشفى بعد "نتيجة فحص دم مقلقة تتطلب رعاية طبية فورية".

وأضاف المحامي أن واينستين الذي يعاني من سرطان في النخاع العظمي بحسب معلومات صحافية نُشرت في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، سيبقى في المستشفى "حتى تستقر حالته".

وأودع المنتج السابق في سجن جزيرة ريكرز في نيويورك في ظروف وصفها محاميه بأنها "سيئة وغير إنسانية"، كما أنه "لا يتلقى أي رعاية، ما يتخطى مجرد كونه خطأ طبيا، ليشكل انتهاكا لحقوقه الدستورية"، بحسب أنصاري.

وفي الرسالة الإلكترونية نفسها، أشار الناطق باسم واينستين جودا إنغلماير إلى أن المنتج السابق "يعاني من أمراض عدة، بما في ذلك سرطان الدم" و"نقص الرعاية الطبية" وهو ما يرقى إلى مستوى "المعاملة السيئة التي تشكل عقوبة قاسية وغير عادية".

وكان واينستين قد نُقل إلى المستشفى بشكل عاجل في أيلول لإجراء "جراحة في القلب" قبل إعادة سجنه.

ثم مثل أمام محكمة في مانهاتن لجلسات استماع إجرائية، كان آخرها في نهاية تشرين الأول حين حضر على كرسي متحرك وكان شاحبا ومنهكا بشكل واضح.

ويُتوقع إعادة محاكمة الرئيس السابق لاستوديوهات "ميراماكس" في عام 2025 في نيويورك بعد الإلغاء المدوي من جانب محكمة الاستئناف في نيسان الماضي لإدانته في عام 2020 بالسجن لمدة 23 عاما بتهمة اغتصاب الممثلة جيسيكا مان، والاعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج ميمي هالي.

كان من المقرر أن تبدأ محاكمة جديدة في 12 تشرين الثاني، لكنّ المدعين العامين في مانهاتن وجهوا إليه اتهاما جديدا بارتكاب اعتداء جنسي آخر في أحد فنادق مانهاتن في ربيع عام 2006، وهي تهمة دفع ببراءته فيها وطلب محاكمة منفصلة.

ومن المقرر أن تُعقد الجلسة الإجرائية التالية في 29 كانون الثاني لتحديد موعد المحاكمة لجميع الإجراءات.

على الرغم من إلغاء إدانته في نيويورك، لا يزال هارفي واينستين مسجونا لأنه حُكم عليه في عام 2023 بالسجن لمدة 16 عاما من جانب محكمة في لوس أنجلوس في قضايا اغتصاب واعتداء جنسي أخرى.

يقرأون الآن