عُثِر على الفنانة اليابانية ميهو ناكاياما، الجمعة، متوفاة في حوض الاستحمام بمنزلها في طوكيو، وفقا لتقارير وسائل إعلام محلية.
واكتشف جثمان ناكاياما أحد مساعديها، الذي حاول التواصل معها بعد تغيبها عن العمل وعند وصوله إلى منزلها، وجدها جثة هامدة في حوض الاستحمام وأبلغ خدمات الطوارئ، التي أكدت وفاتها فور وصولها.
وكانت النجمة اليابانية، البالغة من العمر 54 عامًا، قد ألغت عرضًا موسيقيًا لعيد الميلاد كان مقررًا إقامته في أوساكا يوم الجمعة، بسبب وعكة صحية، ما أثار قلق المقربين منها. ولا يزال سبب الوفاة قيد التحقيق حتى الآن.
اشتهرت ميهو ناكاياما كمغنية في الثمانينيات، حيث حققت أغنياتها نجاحًا كبيرًا في عالم موسيقى البوب الياباني.
لاحقًا، انتقلت إلى مجال التمثيل، إذ برزت كممثلة قديرة بدورها البطولي في فيلم "Love Letter" عام 1995، الذي يُعتبر أحد كلاسيكيات السينما اليابانية.
حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا ونقديًا واسع النطاق داخل اليابان وخارجها، كما أسهم أداء ناكاياما المتميز في ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز نجمات جيلها.
وحصلت على العديد من الجوائز عن هذا الدور، مما عزز مكانتها في عالم السينما.
وأصدرت وكالتها بيانًا رسميًا أعربت فيه عن صدمتها العميقة وحزنها الشديد لوفاتها.
وجاء في البيان: "لقد صدمنا من وقوع هذا الحدث المفاجئ. ما زال سبب الوفاة غير مؤكد، ونطلب من الجميع احترام خصوصية الأسرة في هذه الفترة العصيبة".
وعرفت ميهو ناكاياما كواحدة من أبرز رموز الفن الياباني في الثمانينيات والتسعينيات، كما استمرت ذكراها حية في قلوب جمهورها بفضل أعمالها الموسيقية والسينمائية المميزة.