TRENDING
كلاسيكيات آخر تحديث في 
آخر تحديث في 

خاص هواكم - في عيد ميلاده..ما سرّ محبة الناس للوسوف؟

خاص هواكم - في عيد ميلاده..ما سرّ محبة الناس للوسوف؟

يصادف اليوم 23 كانون الأول (ديسمبر) عيد ميلاد سلطان الطرب جورج وسوف الذي قطع مسافة طويلة في دنيا الابداع عبر مشواره الفني الحافل بالأغنيات المؤثرة بكلماتها وألحانها، والمميزة بأدائه الفريد.

حافظ الوسوف على نجوميته في ارجاء العالم العربي ولُقب بسلطان الطرب رغم قلة انتاجه للفيديو كليب. فقد انتشرت معظم أعماله اللامعة في زمن "الكاسيت" وقبل ضجيج مواقع التواصل الاجتماعي التي روّجت للكثير من المارقين بعده!

 ورغم مواكبته للسوشال ميديا والتكنولوجيا الرقمية، بقي "الوسوف" مقلّاً بإنتاج الفيديو كليب. فقد عبّر في أحد لقاءاته عن رأيه في إنتاج الفيديو كليب، حيث قال إنه لا يعيش حماسًا لانتاج فيديوهات لأغنياته باعتبارها "موضة لا يحبها". لأن "موضة الكليبات_بحسب رأيه_ لا تناسب المطربين الشرقيين"!

قطع الوسوف مسافة طويلة منذ انطلاقته وحتى يومنا هذا، وبقي نجمًا ساطعًا مهما تقلبت به الظروف! فنجوميته لم تنطفئ، لأن محبة الجمهور كانت دومًا اكسيجين النجومية المواكب لكل خطواته.
 وهذا ما أكدته التعليقات على تدوينته الأخيرة التي اكتفى فيها بتقديم الأمنيات الطيبة لسوريا وأهلها عقب سقوط النظام السوري وهروب الأسد! حيث رحب الجمهور السوري بكل أطيافه بتدوينته دون ان يتطرق للعتب على مواقفه المؤيدة للنظام السابق او لعلاقته الشخصية مع آل الأسد..!

Stream جورج وسوف - يا قاسي بص في عينيا by Remaz | Listen online for free on  SoundCloud


بدايته
جورج وسوف الذي بدأت رحلته الفنية بحفلٍ مدرسي في بلده سوريا، حيث أبدع بأداء موال كان قد حفظه عن والده، انهالت عليه العروض لإحياء الكثير من الحفلات بمدينة دمشق، ثم نال عرضًا للسفر لبنان قبل بلوغ عامه الـ16.

 والمفارقة، أن هذا النجم الذي لمع اسمه في ارجاء العالم العربي، لا يزال يشعر برعشة يد أمام الجمهور عند كل صعود على المسرح، بسبب احترامه لنفسه وللجمهور_وفق تصريحاته الاعلامية!


جورج وسوف يغني في مهرجان موازين في الرباط المغرب - الأناضول - المغرب


في سجله العديد من الأغنيات المؤثرة منذ شبابه إلى جانب المواويل وأغنياب كوكب الشرق أم كلثوم والموسيقار اللبناني الراحل ملحم بركات.
أما أبرز أغانيه، فهي: "ترغلي يا ترغلي، إنت وأنا يا ريت عنا كوخ، يا بنت السلطان، كلام الناس، سهرت الليل، طبيب جراح، يوم الوداع، بتحاسبني على كلمة، صابر وراضي.." وغيرها من الأعمال الراسخة في وجدان محبيه على مساحة العالم العربي والجاليات في أوروبا وأميركا وأستراليا".

..فوق كل هذا النجاح، بقي "الوسوف" متصالحًا مع نفسه، منتميًا الى سورياه، محبًا لشعب وطنه وكل الشعوب العربية.
وهو من قلة الفنانين الذين يثمّنون محبة الجمهور، حيث اشتهر بتواضعه الدائم وقربه من الناس، في معادلة تؤكد القول "ملأى السنابل تنحي بتواضع.. والشامخات رؤوسهن فوارغ.."!

يقرأون الآن