TRENDING
حرائق

أكدت أرملة المؤرخ الراحل خوان جوميز كوينونيس أن أرشيفه وأعماله الرائدة في مجال الدراسات العرقية دمرت بالكامل نتيجة للحرائق الضخمة التي اجتاحت مقاطعة لوس انجلوس ، بحسب موقع "أكسيوس".

وذكر الموقع أن الحريق في منطقة باليساديس دمر منزل جوميز كوينونيس في باسيفيك باليساديس؛ ما أدى إلى تدمير مجموعاته الأرشيفية، ومكتبته، وفنونه، والعديد من المواد الأخرى التي كانت جزءًا مهمًّا من إرثه الأكاديمي والفكري.

ودراسات تشيكانو، هي مجال أكاديمي يركز على دراسة تجارب وثقافة وهوية الأمريكيين المكسيكيين في اميركا.

وأكدت إيرين فاسكيز، رئيسة قسم دراسات "تشيكانو" في جامعة نيو مكسيكو، التي نشرت الخبر عبر حسابها على فيسبوك، أن ابنة جوميز كوينونيس نجت من الحريق دون أن تُصاب بأي أذى.

يُذكر أن جوميز كوينونيس، الذي توفي في عام 2020 عن عمر ناهز 80 عامًا بسبب قصور القلب الاحتقاني، كان أحد أهم المؤرخين في تاريخ "شيكانو"، وهو المجال الذي أسهم فيه بشكل كبير طوال مسيرته الأكاديمية الممتدة لنحو خمسة عقود.

عمل في جامعة بلوس أنجلوس، حيث قام بتوجيه مئات الطلاب والعلماء المستقبليين في مجال التاريخ المكسيكي الأميركي.

كان أيضًا مؤلفًا لعديد من الكتب والمقالات عن تاريخ شيكانو، وكان يُعرف بظهوره الإعلامي الواسع في وسائل الإعلام الناطقة بالإسبانية؛ ما أكسبه لقب "كورنيل ويست اللاتيني".

ويعده الكثيرون، مثل الكاتب في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" جوستافو أريلانو، من أبرز المؤثرين في مجال دراسات"شيكانو".

يقرأون الآن