عاد الكوميدي الأميركي ديف شابيل (51 عامًا) إلى برنامج Saturday Night Live هذا الأسبوع، حيث أثار الجدل مجددا في مونولوج امتد 17 دقيقة.
وافتتح شابيل العرض بسلسلة من النكات التي تناولت قضايا متنوعة، منها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، حرائق لوس أنجلوس، والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
أشار شابيل بسخرية إلى أنه "كان قبيحًا جدًا ليُدعى" إلى حفلات "الفريكوفس" المزعومة التي نظمها شون "ديدي" كومز، والذي يواجه حاليًا اتهامات بالاتجار بالبشر. كومز، الذي تم اعتقاله في سبتمبر، ولا يزال رهن الاحتجاز بعد رفض الإفراج عنه بكفالة ثلاث مرات. وقال شابيل عن كومز: "لم أرَ في حياتي شيئًا كهذا، لقد وُضع في قضية RICO بمفرده!"
وأكمل بنبرة فكاهية: "فكرت وقلت لنفسي: يا إلهي، أنا قبيح. كل هوليوود تقيم حفلات ولم يدعني أحد؟ هذا مؤلم!" ولكنه عدل رأيه لاحقًا، قائلاً إنه يبدو كـ"وشاية تمشي على قدمين"، مضيفًا: "آخر شيء تريد رؤيته في حفلة مثل هذه هو أنا وأنا أحدق فيك".
السخرية من القضايا السياسية والاجتماعية
أعلن شابيل في العرض أنه "تعب من كونه مثيرًا للجدل"، ولكنه لم يتوانَ عن التطرق لقضايا شائكة.
وأشار مازحًا إلى أن ترامب سيصبح "الرئيس السابع والأربعين"، موجهًا رسالة للأمة قائلاً: "بغض النظر عن التصويت، الجميع يعوّل عليكم. أتمنى أن تكونوا أفضل في المرة المقبلة".
كما تطرق شابيل إلى حرائق لوس أنجلوس، حيث علّق قائلاً إن التعليقات على الإنترنت حول خسارة المشاهير لمنازلهم كانت مليئة بالكراهية. وأضاف بسخرية: "لهذا السبب أكره الفقراء. لا يمكنهم رؤية ما وراء ألمهم الخاص!".
تعليقاته حول الهجرة واللاجئين
تناول شابيل مسألة المهاجرين الهايتيين الذين استقروا في منطقة قريبة من منزله في أوهايو. سخر من التصريحات العنصرية حولهم، وقال إنه تناول طعامه يوميًا في مطعم هايتي لإظهار دعمه. وأضاف بابتسامة ساخرة: "بصراحة، لا أعرف ما كان ذلك اللحم، ولكنه كان لذيذًا."
رغم قلة ظهوره في العامين الماضيين، لا يزال شابيل محط انتقادات. ففي عام 2023، أثار جدلاً واسعًا بعد تصريحاته عن إسرائيل، كما اتُّهم من قبل بعض الكوميديين بالتربح من النكات التي وُصفت بأنها "خطيرة" تجاه مجتمع المتحولين جنسيًا.
يذكر أن شابيل أنهى عقدًا مع منصة نتفليكس عام 2023، حيث أصدر آخر أعماله الكوميدية تحت عنوان The Dreamer.