حقق المغني كريستوفر ماتشيو انتشارًا نسبيًا، بعد أن غنّى في حفل تنصيب دونالد ترامب، الذي استعان به لأداء النشيد الوطني.
يُوصف ماتشيو ، البالغ من العمر 46 عامًا، على موقعه الإلكتروني بأنه "تينور أميركي"، وله تاريخ طويل كمغني حفلات، بالإضافة إلى تاريخ طويل أيضًا في دعم ترامب.
لم يفكر مواطن "لونج آيلاند" في امتهان الغناء حتى ساعده أحد المعلمين في إدراك مدى قوة صوته، كما قال لبرنامج CBS Sunday Mornings. وبعد اكتسابه الثقة المُكتشفة حديثًا، ذهب لدراسة الغناء الكلاسيكي في مدرسة مانهاتن للموسيقى، قبل أن يظهر لأول مرة في حفل خاص. وسرعان ما قدّم عروضًا في برامج لـ Fox وNBC وABC وRAI International..
ظهر كريستوفر ماتشيو أيضًا كمغني ضيف في حفلات موسيقية مع ديفيد فوستر، وفي فيلمين هما Cabrini وDon Q. وأصدر ألبومين هما "لحظات حلوة" و"ليلة مقدسة".
ووفقًا لموقع nypost، يروي ماتشيو لشبكة سي بي إس نيوز تفاصيل معرفته بترامب، حيث قال إن هذا الأمر كان قبل نحو عقد من الزمان، عندما تراجع مغنٍ آخر كان من المقرر أن يؤدي في حفل رأس السنة الجديدة في اللحظة الأخيرة؛ ما دفع أحد أعضاء النادي في فلوريدا إلى اقتراح أن يتولى ماتشيو المهمة. وكانت المفاجأة عندما انبهر ترامب به، حيث قال له: "صوتك لا يصدق، رائع، لا أستطيع أن أقول من هو الأفضل، أنت أم بافاروتي".
وأضاف أن شقيق ترامب الراحل، روبرت، كان "معجبًا كبيرًا" به، وهو ما دفع ترامب لاختياره كي يؤدي في جنازة روبرت.
قدّم ماتشيو عروضه في فناء البيت الأبيض عام 2020 بعد قبول ترامب ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، كما تصدّر حفل ليلة الانتخابات في مقر ترامب في عام 2024، وغنّى في محطات حملة الرئيس والتجمعات وناديه للجولف في نيوجيرسي.
في يوم السبت، رد ماتشيو على نقل الحفل إلى الداخل بسبب درجات الحرارة القاسية في واشنطن العاصمة، حيث تستوعب قاعة الكابيتول 600 شخص فقط، بينما تم حجز تذاكر لأكثر من 250 ألف ضيف لمشاهدة التنصيب خارج أراضي الكابيتول. وقال لوكالة "أسوشيتد برس": "كنت أتطلع إلى رؤية 100 ألف شخص منتشرين في جميع أنحاء ناشيونال مول، ولسوء الحظ، لن أحصل على هذه الصورة أثناء أدائي، لكنها ستظل شرفًا هائلًا".