قلعة ريبلي، إحدى أبرز المعالم التاريخية في بريطانيا، والتي كانت مملوكة لعائلة إنغيلبي عبر قرون، أصبحت الآن معروضة للبيع، وقد أُدرجت بسعر 21 مليون جنيه إسترليني، ما أثار اهتماماً واسعاً من شخصيات بارزة، من بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونجمة البوب الشهيرة تايلور سويفت، ما من شأنه أن يُشعل منافسة محتدمة على إحدى أعرق القلاع البريطانية.
وتعود جذور قلعة ريبلي إلى القرن الرابع عشر، حيث كانت مملوكة لعائلة إنغيلبي منذ أن حصل عليها السير توماس إنغيلبي بعد أن أنقذ الملك من نطحة خنزير بري خلال رحلة صيد، ومع مرور الزمن، أصبحت القلعة شاهدة على أحداث تاريخية مهمة، من بينها دورها في مؤامرة البارود العام 1605.
وتحتوي القلعة على 3 غرف استقبال فاخرة، 11 غرفة نوم، و 6 حمامات، إضافة إلى 445 فداناً من الأراضي الشاسعة، كما تتميز ببحيرة خاصة، حانة، مهبط للطائرات المروحية، ملعب للكريكيت، قاعة شاي وحتى متجر للهدايا، كما يمكن تقسيم العقار إلى 9 قطع أرض يمكن بيعها بشكل فردي أو معاً.
السير إنغيلبي، الذي أدار القلعة لعقود، عبّر عن حزنه لقرار البيع، قائلاً: "كنت أعتني بهذا المكان لأكثر من 50 عاماً، وكان حياتي. ولكن في النهاية، لا بد من أن نتركه في أفضل حال، في سبيل الأجيال المقبلة".
من الواضح أن هذا العرض لن يكون مجرد عملية بيع عقارية، بل سيُصبح محط أنظار عدد من الشخصيات التي تسعى للحصول على قطعة من التاريخ البريطاني، ما يجعل "قلعة ريبلي" إحدى أروع الفرص العقارية في العصر الحديث.