بعد سنوات من الحب والمشاركة في الحياة والفن، يبدو أن قصة أنوشكا ديلون وزوجها جوليان ديريمس وصلت إلى طريق مسدود، إذ تصاعدت الخلافات العائلية بعد وفاة النجم الأسطوري آلان ديلون، لتتحول قصتهما الرومانسية إلى فصول من المشاحنات والابتعاد.
وخرج الممثل جوليان ديريمس عن صمته لأول مرة كاشفاً عن الخيانة، بعد أن كشفت مجلة "Voici" عن أزمة كبرى تهدد زواجهما.
وكان قد تعرف الثنائي على بعضهما عام 2010 خلال دراستهما في معهد "Cours Simon"، وسرعان ما جمعتهما علاقة قوية عززها شغفهما المشترك بالمسرح، حيث شاركا معًا في عدة عروض مسرحية.
وفي عام 2020، استقبلا ابنهما "لينو"، وفي العام التالي، تزوجا في حفل خاص بعيدًا عن الأضواء.
لكن خلف الصورة المثالية، بدأت الخلافات تدب في علاقتهما، ليتحول الحب العاصف إلى شكوك ومشاحنات، ووفقًا لتقرير مجلة Voici، فإن إعلان انفصالهما الرسمي لم يعد سوى مسألة وقت.
ووسط هذه العاصفة قرر جوليان ديريمس كسر حاجز الصمت والتعبير عن مشاعره عبر إنستغرام، بعد أن تصدرت أخبار انفصالهما العناوين، وكتب جملة غامضة: "خيانتك أثبتت لي".
لم تكن الأشهر الأخيرة سهلة على أنوشكا ديلون، فوفاة والدها النجم الأسطوري آلان ديلون في آب/أغسطس 2024، شكلت صدمة كبرى لها، خاصة وسط الخلافات العائلية التي تفجرت حول إرثه.
وكشف شقيقها الأصغر آلان فابيان ديلون أن رحيل والدهم عمّق الانقسامات بين الإخوة بدلًا من أن يوحدهم.
ورغم دعم جوليان ديريمس لها خلال هذه المحنة، يبدو أن الضغوط العائلية أثرت على علاقتهما الزوجية، خاصة بعد أن كثرت رحلات أنوشكا إلى منزل والدها في دوشي، ما أدى إلى تباعدهما أكثر.
وبحسب "Voici"، فإن الأزمة بينهما تفاقمت بعد جنازة آلان ديلون، حتى إن شهودًا أكدوا سماع مشادات حادة بينهما في فندق "Meurice" بباريس.
ورغم أنهما لا يزالان يعيشان معًا في جنيف، إلا أن علاقتهما باتت متوترة للغاية، حيث توقفا عن متابعة بعضهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الواقع، يبدو أن قرار الانفصال قد اتُّخذ بالفعل، إلا أن والدي لينو قد يكونان بانتظار حدث معين قبل إعلان الأمر رسميًا.