قاومت نجمة البوب لولا يونغ، المرض خلال أدائها في حفل كوتشيلا، حتى فقدانها السيطرة واضطرارها لمغادرة المسرح للتقيؤ.
وأُصيبت النجمة البالغة من العمر 24 عاماً، بتوعك خلال حفلتها وفقاً لصحيفة "ميرور"، التي أُقيمت في درجة حرارة 40 درجة مئوية، ما دفعها إلى الركض خلف الكواليس، وطلب دلو لتتقيأ فيه.
وحققت المغنية نجاحاً باهراً بأغنيتها المنفردة "ميسي"، لكنها اضطُرت إلى اتخاذ إجراء سريع لتجنب فوضى الأغنية على المسرح.
وشاركت المغنية تفاصيل اللحظة عبر صفحتها على "إنستغرام"، حيث نشرت لولا فيديو لها وهي تحاول الغناء رغم شعورها بالغثيان.
وبعد أن عانت من نوبات غثيان، تقيأت خلالها، غادرت لولا المسرح وهي تسأل: "هل يمكنني الحصول على دلو؟".
وفي حديثها إلى متابعيها البالغ عددهم 14 مليوناً، علّقت لولا على مقاطع الفيديو، قائلةً: "في أول حفلة لي في كوتشيلا، أتقيأ وأتقيأ طوال العرض".
وفي المقطع الأول، تظهر لولا وهي ترقص مرتدية بيكيني مزدوج الطبقات، قبل أن تتجه إلى جانب المسرح.
في مقطع آخر، تُظهر لولا وهي تُغطي فمها أثناء الرقص، قبل أن تقول للجمهور: "لقد ازداد الوضع سوءاً يا رفاق". في هذه اللحظة، قررت لولا أنها لم تعد قادرة على احتواء غثيانها، فتوجهت إلى الكواليس للبحث عن دلو.
لكن العرض لا بد أن يستمر، وعلّقت على المقطع: "لقد عدتُ لأرقص، وأنا أتعافى من المرض".