علّق الفنان اللبناني نيكولا معوض، على الهجوم الذي تعرض له أثر تصريحاته التي أدلى بها ضد مواطنه الفنان فضل شاكر، على خلفية عودة الأخير إلى الساحة الفنية مُجدداً.
تعليق نيكولا جاء بعد سيلٍ من الشتائم والإهانات، وأمورٍ أبشع من أن يذكرها، وقال نيكولا: "وصلتني رسالة من صحافية أُكنّ لها كل الاحترام، وأقدّر موضوعيتها".
وأضاف نيكولا، عبر منشور مطول بحسابه على "إنستغرام"، إن تصريحاته ضد فضل شاكر، جاءت بدافع حبه وغيرته على وطنه وجيش بلاده، وليس بحثاً عن "الترند"، كما ادعى البعض، مشيراً الى أنه ما زال حتى اليوم يرى الأثر الذي خلّفه غيابهم في عيون أحبّتهم – تعترف بأننا، للأسف، نعيش في بلد يجب أن نُصفّي فيه المعلومة ألف مرة قبل أن نصدقها.
ولفت نيكولا الى أن "من يعرفني جيدًا، يعرف من أنا، ويعرف كم أن إرضاء الناس لا يهمني بقدر ما يهمني إرضاء ربي وضميري.، ويعلم أنني لم أسعَ يومًا إلى التريند أو الشهرة، بل على العكس، لطالما ركزت على عملي، وابتعدت عن الضجة لأن هذه طبيعتي وشخصيتي".
واختتم نيكولا معوض حديثه قائلاً: "لا أدعي علمي بما حدث بالضبط، لكن ما أعرفه لو أنه يوجد 1% احتمال بخطأ ما وصلني، فأنا أعتذر، لأنه لا ربي ولا ضميري رح يرضوا باللي قولته، الله هو فاحص القلوب والنوايا... فليُعطِ كل إنسان على قدر نيّته وقلبه".
الهجوم على نيكولا
كان نيكولا معوض، قد نشر تدوينة في وقت سابق هاجم فيها المحتفلين بعودة فضل شاكر للنشاط الفني مع طرح أحدث أعماله الغنائية، بقوله: "فرصة التوبة والتحسين تُعطى فقط لمن يتحاكم ويُحاسب على أفعاله، وليس لمن يرفع السلاح في وجه جيش بلده ويظهر موقفاً معادياً".
وفي منشور عبر "الستوري" على "إنستغرام"، قال معوض: "الفرصة الثانية تُعطى لمن تمت محاكمته ثم تاب عن أفعاله، لا لشخص رفع سلاحاً في وجه جيش بلاده وجاهر بتطرفه وإرهابيته". وأضاف: "في أي دولة أخرى، كان سيُسجن، وليس يُصدِر ألبومات".
واختتم قائلاً: "عيب بقى... استحوا".
هذه التصريحات تأتي في وقت يحظى فيه فضل بدعم إعلامي وجماهيري مع حديث عن اعادة تسوية وضعه القانوني.