TRENDING
خطفوني


يعرف عمرو دياب كيف يقرأ أمزجة الناس، ويقدّم لهم ما يطمحون إليه. يدخل في عالم التجديد بعد دراسة دقيقة، ثم يغامر بقلبٍ جامد.

التجديد عنده سمة ثابتة.

"خطفوني" الأغنية التي خطفت المستمعين منذ لحظاتها الأولى، لم يدّخر فيها عمرو دياب أي لمسة تجديد إلا وأدخلها؛ لحن أجنبي، ديو مع ابنته جنى التي غنّت بالعربية والإنجليزية، مشاركة من مغني الراب بدر، وتصويرها بطريقة الفيديو كليب. كل هذه الجرأة لم تحصد سوى النجاح والقبول.


أغنية العام

37 سنة من الفن، منذ انطلاقته عام 1983، وعمرو دياب لا يزال في القمة. هو مغنّي كل الأعمار، أغانيه تخلّد اللحظة وترافق الزمن، و"خطفوني" هي بلا منازع أغنية العام.

هو الغائب عن الإعلام، لكنّه حاضر بقوة فيه بفنه، وبنبض أعماله، أما شخصه فيبقى بعيدًا، غامضًا، وهذا ما يزيد من حماسة جمهوره لكل إصدار جديد.

ابن الرابعة والستين لا يزال نابضًا بالحيوية، محافظًا على لياقته، وأناقته، وجاذبيته. في كليب "خطفوني"، بدا أيقونة عصرية متجدّدة، وكأنه يتجاوز الأجيال، فيخاطب الشباب، ويواكب الجديد، ويبقى في الطليعة دومًا.

جنى عمرو دياب... حضور محبّب

ظهرت ابنته جنى في الكليب كفنانة مخضرمة، حضورها واثق، وصوتها وأداؤها جميلان، لم يكن في المشهد أي فراغ حين اجتمعت مع والدها، بل بدت ندًّا له.

يعرف عمرو دياب منطقته الفنية جيدًا، ويُتقن حمايتها وتطويرها وتجميلها. ما يملكه لا يُشبه أي فنان آخر، فقد رافق الكبار وتفوّق على الشباب، و"خطفوني" هي إحدى محطّاته الراقية ومشروع فني رائد، غامر فيه وخرج منتصرًا بخطوة متقدمة على كل من يصف نفسه بفنان "شبابي".

"خطفوني" أغنية بسيطة، رشيقة، وناعمة. نسمّيها باللبناني "نغشة"، تحمل موسيقى وكلمات كأنها مصافحة أو عناق. فيها من الطبيعية والسلاسة ما يجعلها قريبة من قلوب الملايين.

الأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان عمرو مصطفى.