نجوى كرم في إطلالة ليست كالمعتاد؛ حرير يتطاير، ولون بنفسجي يرمز إلى الروح، والشغف، والذكاء. القرميد خلفية، وبلدة زحلة النائمة على كتف البردوني، في حضن البقاع الممتد خضرةً وجمالًا.
فستان الفأل والشغف
حضرت الفنانة نجوى كرم زفاف ابن شقيقها طوني بفستان يشبه نشْر الفأل والحب، جاء بكمٍّ واحد وكتف عارٍ، وأناقة شاهقة كأنها مقطوفة من سهل الحب والجمال.
ثوب خفيف كريشة، ناعم كفراشة، أنيق كأميرة تزفُّ أقرب ناسها، تغني وترقص وتحضر كعمة ونجمة تُفتح لها ساحات الفرح والدبكة، وتُقام في حضرتها ولائم الأعراس وأجواؤها الجميلة.
إطلالة مجرّدة إلا من الجمال المتناغم
لم تكن أناقة نجوى عادية؛ لا زخرفة بالبريق ولا بالشكّ، بل أتت مجرّدة، ناعمة، متطايرة بقماش حريري كثيف، يتمايل مع نسمات الحب وطرب المساء ورقصه.
الثوب الذي صمّمه أحمد حلاوي جاء ملتفًّا بطيّات ناعمة، كأنها قادمة من إمارة رومانية قديمة، وتدخل في احتفال الحب والعرس.
التضاد المنسجم
هذه الإطلالة الجذابة والمغايرة بكل تفاصيلها، لاسيّما مع تلك الحقيبة الخضراء التي تناغمت مع المجوهرات الخضراء والماسية، خلقت ذاك التضاد الجميل والانكسار المحبّب.
تركت خصلات شعرها الناعمة تلعب مع الهواء بعفوية، دون صخب ودون تكلّف، بل بنعومة موصوفة ورقّة فائقة وجمالية طبيعية.